* وزير الداخلية التركى: قوات الأمن توصلت لهوية منفذ العملية الانتحارية بوسط اسطنبول * المتهم يدعى "محمد أوزتورك" ومن مواليد "غازى عنتب" عام 1992 وينتمي إلى تنظيم داعش * منح 18 رخصة لإقامة احتفالات عيد النيروز وتخصيص 120 ألف شرطي و80 ألفا من قوات الدرك * إعلان الطوارئ في سبع محافظات تركية بسبب خطر الإرهاب وبالتزامن مع عيد النيروز الذي يحييه الأكراد أعلن وزير الداخلية التركي "أفكان آلا"، في مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر اليوم، الأحد، أن قوات الأمن توصلت للتثبت من هوية منفذ العملية الانتحارية في منطقة "بي أوغلو" بوسط اسطنبول، وهو محمد أوزتورك وينتمي إلى تنظيم داعش. ووفق التليفزيون المحلى فى تركيا، فان "أفكان آلا" ذكر أن أوزتورك من مواليد مدينة "غازي عنتب" 1992، وقال إن التحقيقات مستمرة بهدف التوصل لجميع اتصالاته والجهات الأخرى التي قد تقف وراءه، مؤكدا عدم وجود اسمه في سجلات الملاحقين من قبل قوات الأمن أو الدرك "الجندرمة"؛ رغم إلقاء القبض عليه وتوقيفه 5 مرات في وقت سابق وإطلاق سراحه. على جانب آخر، ذكر وزير الداخلية التركي أن الجهات الرسمية منحت 18 رخصة في المدن والبلدات لإقامة احتفالات عيد النيروز ولذلك تم تخصيص 120 ألف شرطي و80 ألفا من قوات الدرك موزعين على 1270 نقطة تفتيش في عموم البلاد لتأمين أرواح وممتلكات المواطنين بهذه المناسبة، ولعدم إتاحة الفرصة لاندلاع أعمال شغب وفوضى واضطرابات. على جانب آخر، أعلن وزير الداخلية التركي عن حالة الطوارئ في سبع محافظات بسبب خطر الإرهاب دون الكشف عن معلومات جديدة عن منفذ هجوم اسطنبول الذي وقع السبت الماضي وحصد 5 قتلى. كما أشار إلى أن السلطات التركية تتابع جميع المعطيات الجديدة، وتتابع ما إذا كانت هناك جهات ساعدت منفذ الهجوم الإرهابي أو قدمت له التسهيلات اللوجستية. وأوضح آلا أن السلطات التركية أعلنت حال الطوارئ في سبع محافظات تركية بسبب خطر الإرهاب، لا سيما في مناسبة عيد النيروز الذي يحييه الأكراد. يذكر أن الهجوم الانتحاري الذي وقع السبت استهدف شارع الاستقلال الواقع وسط مدينة اسطنبول التركية، بضاحية تشتهر بأنها مركز للتسوق ومقصد للسائحين، السبت، وأعلن محافظ المدينة عن مقتل 5 أشخاص.