انتهت الشركة المصرية لتوزيع الغاز الطبيعى للمدن "تاون جاس"، من وضع خطة لللتوسع فى تنفيذ عدد من المشروعات عبر الدخول فى تعاقدات خارجية فى اسواق كل من ليبيا والعراق والسودان وعدد من دول الخليخ. وقال المهندس سيف الإسلام عبد الفتاح، رئيس " تاون جاس"، إن الفترة القادمة سوف تشهد عددًا من التحركات لاستغلال الإمكانات والطاقة الموجودة لدى الشركة بما يساهم فى تحقيق عوائد لخزانة الدولة وتوفير المزيد من فرص العمل. أوضح عبدالفتاح، أنه تم عمل بروتوكول تعاون بين الشركة والجانب الليبى ومن المنتظر تفعيله خلال الفترة القادمة. وقال سيف الإسلام: إن الشركة لم تتأثر فى ظل أحداث 25 يناير ولم تتوقف عن العمل التزاما منها بالدور الفعال الذى تقوم به وهو توفير المنتج للمواطنين. وعن شكوى رجال الأعمال بشأن ارتفاع تكلفة الغاز الطبيعى للمصانع، أكد رئيس الشركة المصرية لتوزيع الغاز الطبيعى، أن هناك اتفاقًا مع البنوك لتمويل أصحاب المصانع ومن أهمها البنك الأهلى وبسعر فائدة منخفض. وكشف عن وجود مشروعات جديدة بالإسكندرية، خاصة بمصانع المسابك، حيث سيتم توصيل الغاز الطبيعى لها "الفواخير، بطن البقر"، وأنه بنهاية العام المقبل ستصبح الإسكندرية معتمدة اعتمادًا أساسيًا على الغاز الطبيعى. ونبه على أن مشروع توصيل الغاز الطبيعى للمصانع الواقعة على ترعة المحمودية بالإسكندرية يعد أحد المشروعات الحضارية التى ينفذها قطاع البترول، ويهدف إلى توصيل الغاز الطبيعى ل32 مصنعًا بإجمالى استهلاكات حوالى 94 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعى. وأضاف أن إجمالى ما سيتم توفيره لأصحاب المصانع نتيجة استخدام الغاز الطبيعى يتراوح بين 4 و6 ملايين جنيه سنويًا، وأنه تم إعداد الدراسة الفنية والتصميم للمشروع، وتم تقسيم التكلفة للشبكة الداخلية والخارجية طبقًا لنصيب كل مصنع من الأحمال السنوية.