تسلمت وزارة الآثار اليوم الخميس ثلاث قطع أثرية من مقر وزارة الخارجية المصرية بعد إثبات ملكيتها لها ونجاح مساعيها الدولية لاستردادها من لندنوألمانيا. وأوضح الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار أنه تم تشكيل لجنة أثرية متخصصة لمعاينة القطع المستردة والتي تعود لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، لافتاً إلى أنه تم إيداعها بمخازن المتحف المصري بالتحرير لحين إجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لها. وأعرب الدماطي عن كامل تقديره للتعاون المثمر بين وزارتي الآثار والخارجية وكافة الجهات المعنية لاسترداد كافة الآثار المنهوبة خارج البلاد للحفاظ على تراث البلد ومكنوزها الحضاري. من جانبه قال شعبان عبد الجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بالوزارة أن القطع المستردة عبارة عن إناء حجري يعود إلى عصور ما قبل الأسرات وهو نتاج للتبادل التجاري والتأثير الثقافي والفكري بين الحضارة المصرية القديمة وحضارة بلاد الشام، أما القطعة الثانية هي عبارة عن تمثال نادر من العاج لرجل يحمل فوق كتفيه غزالة يعود للقرن السابع أو الثامن الميلادى والقطعتان من ألمانيا،ومشكاة رائعة الزخارف ترجع للعصر المملوكي الإسلامي من لندن.