رحب المعارض السوري جبر الشوفي بقرار البرلمان العربي بتجميد عضوية البرلمانيين السوريين بالبرلمان العربي وتجميد أنشطة البرلمان في مقره بدمشق لمدة شهر حتي يتم تنفيذ مطالب التغيير والإصلاح وفقا للمبادرة العربية للإصلاح في سوريا. واعتبر الشوفي – في تصريحات ل "صدي البلد" أن هذه خطوة إيجابية للضغط علي النظام السوري ولكنها غير كافية، فالسوريون ينتظرون مزيدا من الضغوط من جانب الجامعة العربية مشيرا الى انهم يتوقعون من الحكومة المصرية طرد السفير السوري بالقاهرة أو قطع العلاقات مع دمشق. وأشار إلي أنه بالرغم من أن الحكومة المصرية الحالية هي حكومة إنتقالية إلا أنها حكومة ثورة ينتظر منها الشعب السوري مزيدا من الدعم. وكان النائب الكويتي مبارك الخرينج قد قدم إقتراحا الأحد خلال اجتماع لجنة الشئون الخارجية والسياسية والأمن القومي بمقر الجامعة بتجميد عضوية سوريا بالبرلمان،وهو ما وافق عليه أعضاء اللجنة بالأغلبية، وقام عبد العزيز الحسن رئيس الجلسة – سوري الجنسية – بترك الجلسة حتي يتم مناقشة الشأن السوري بشكل حيادي.