استعجلت نيابة طوخ تقرير الطب الشرعى لفحص جثث الثلاثة المتهمين في حادث انفجار قنبلة يدوية داخل شقة بمدينة طوخ ، كانوا قد صنعوها لاستخدامها في عمل ارهابي إذا فاز الفريق احمد شفيق في الانتخابات . وطلبت النيابة مطابقة عينات الدم التى تم أخذها والمتناثرة على حوائط الشقة، إثر انفجار القنبلة ومطابقتها بدم المجنى عليهم، وطلبت النيابة تقرير المعمل الجنائى والأدلة الجنائية وتحريات الأمن العام حول الواقعة. واستعجلت النيابة برئاسة محمد يوسف وكيل النيابة وأحمد عمران مدير النيابة وبإشراف المستشار محمد حمزة المحامى العام لشمال القليوبية تقرير قسم المساعدات الفنية بوزارة الداخلية، لفحص الكتب والمذكرات المدون بها أنواع المتفجرات التى تم ضبطها داخل الشقة والأحزمة الناسفة وفحص اللاب توب المضبوط ، وتفريغ محتوياته . كان اثنان من المتهمين منتمين للتيار السلفي لقيا مصرعهما عقب الحادث مباشرة ، كما لقي الثالث طالب بكلية الطب مصرعه أيضا داخل مستشفى الاحرار بالزقازيق . كانت أجهزة الأمن برئاسة اللواء أحمد سالم جاد مدير أمن القليوبية عثرت على أوراق مكتوب بها طريقة تصنيع القنابل اليدوية والأحزمة الناسفة، وطرق تفجيرها عن بعد عن طريق التليفون المحمول، وقامت النيابة بتحريز جهاز لاب توب عثر عليه بموقع التفجير لتفريغ محتوياته. كانت مديرية أمن القليوبية كشفت تفاصيل حادث انفجار قنبلة يدوية داخل إحدى شقق مدينة طوخ ، حيث تبين أن اثنين من المصابين كانوا يعدونها لعمل تخريبي مرتبط بإعلان نتيجة انتخابات الرئاسة ، وهو ما قد تسفر عنه نتائج التحقيقات . تلقى اللواء أحمد سالم جاد مدير أمن القليوبية اخطارا بالحادث ، فانتقل على الفور قيادات المديرية وقوات ادارة الحماية المدنية ، وبالفحص واجراء المعاينة تبين ان الانفجار داخل شقة مساحتها حوالى 30 متراً تقريبا بعقار مكون من طابقين ، الطابق الاول عبارة عن محل للعطور ، والثانى شقة مكونة من حجرة وصالة وحمام ، مملوك للمدعوة هدى عطية عبدالفتاح نوح 45 سنة موظفة بالادارة المالية بالطب البيطرى بمشتهر ، زوجة مصطفى محمد فرج الخولى 56 سنة مدير عام كهرباء بنها ، وتبين حدوث الانفجار بالشقة الكائنة بالطابق الثانى ولم ينتج عنه ثمة حرائق . اسفر الحادث عن اصابة كل من مستأجر الشقه محمد زكريا عبدالرحمن خضر 46 سنة مهندس زراعى ، ببتر بالذراع الايمن وتهتك بالقدمين ، ونقل لمستشفى القصر العينى بالقاهرة ، وتوفى متأثرا باصابته ، ومحمود عبدالوهاب عبدالله عبد الوهاب 27 سنة مندوب مبيعات ، بحروق وجروح متفرقة بالجسم ، ونقل لمستشفى الاحرار بالزقازيق ، وتوفى متأثرا باصابته ، ومحمد ضاحى مصطفى الطوخى 23 سنه طالب بكلية الطب ( ملتحى ) ، بجرح متهتك بالجانب الايمن من الوجه ونزيف بالمخ وكسر بعظام الجمجمة وجروح متفرقة بالجسم وتم نقله لمستشفى الاحرار بالزقازيق للعلاج ، وحالته سيئة ، ولا يمكن استجوابه . بمعاينة الشقة محل الحادث تبين تطاير ضلف الزجاج الخاص بنافذة الحجرة وتهشم مروحة ، ووجود نمش بارودى على الحوائط ، وعثر بداخل الحجرة على جهاز كمبيوتر , ميزان حساس , كمية من الاسلاك الكهربائية , كمية من الزجاجات بداخلها سوائل " يرجح ان تكون لحامض الكبريتيك والنيتريك " وبعض الاكياس بها كميات من المساحيق الحمراء والسوداء , عدد 4 منبه , عدد من بطاريات الهواتف المحموله , طلقه خرطوش فارغة غير مطروقة , اسطوانة بوتاجاز موصل بها شعلة ( سليمة ) , كمية من الصواميل الحديدية .. كما عثر على بعض الاوراق من ملزمة عن كيفية تصنيع المتفجرات . بسؤال زوج مالكة العقار ، قرر بقيام المتوفى الاول باستئجار الشقه ايجار جديد من تاريخ 1يناير الماضي لمدة 5 سنوات ويتردد عليها بمفرده ولا يقيم بها . بالكشف سياسيا وجنائيا عن المتوفيين والمصاب تبين ان الاول والثانى لهما معلومات سياسية مسجلة ، ( فكر سلفى ) ولم يستدل لهم على ثمة معلومات جنائية مسجلة . تحرر عن ذلك المحضر رقم 3 احوال مركز طوخ ، واخطرت النيابة العامة وتولت التحقيق .