استضاف المهندس حسام الجمل، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أحد مجالس الفكر المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مشيرا إلى أن المجلس يضم مجموعة كبيرة من ذوي الكفاءات والخبرات العلمية والعملية الوطنية، المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من داخل مصر وخارجها. ومن بين أعضاء المجلس الدكتور هشام الشيشيني أحد العلماء المميزين ومدير مركز التطوير التكنولوجي بشركة ####IBM#### مصر، والدكتور شريف هاشم نائب رئيس جهاز تنظيم الاتصالات وخبير أمن المعلومات، والدكتور هشام هداره الأستاذ بكلية الهندسة جامعة عين شمس وعضو مجلس إدارة غرفة صناعة البرمجيات وعضو مجلس إدارة ####ITIDA#### ومقدم الخطة الاستراتيجية لصناعة الإلكترونيات بمصر، والدكتور شريف القصاص الأستاذ بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة وأحد الخبراء المتخصصين في مجال أمن المعلومات وعضو مجلس إدارة ####ITIDA##### والدكتور عاطف شريف الأستاذ المتفرغ بكلية الهندسة جامعة القاهرة، والأستاذ طارق نبهان مدير البحوث ####it work#### والأستاذ عمرو هاشم مدير عام تطوير الأعمال في اتصالات مصر، والدكتور جمال درويش الأستاذ بجامعة القاهرة ورئيس قطاع المعلوماتية بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور هشام عبد الغفار المدير التنفيذي لشركة ####logicana##### والأستاذ أحمد عاطف مدير عام شركة ####EIM Energy#### والأستاذ أحمد الحفناوي أستاذ الاتصالات بجامعة القاهرة وعضو الاتحاد الدولي للاتصالات سابقاً، والأستاذ عصام عبد الخالق المدير التنفيذي لشركة #####unitedofoq#### والأستاذ محمود الموجي المهندس بشركة فودافون، والدكتور أيمن ماهر الأستاذ المساعد بجامعة النيل. وأشار الجمل - في بيان لمركز المعلومات اليوم - أن استضافة المركز لهؤلاء الخبراء تأتي إيمانا من المركز ورغبة منه في الاستفادة من الأفكار والمقترحات التي سيطرحها هؤلاء المتخصصين والخبراء، وتأكيدا على حرص المركز على توفير كافة سبل الدعم والمساندة اللازمة، بما يضمن نجاح تلك الأفكار، والاستفادة منها، وتوظيفها بشكل جيد، وتنفيذها على أرض الواقع. وأضاف الجمل أن المركز يسعى للتعاون وتقديم الدعم اللازم لهذا المجلس عن طريق إعداد دراسات متخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تعني بتقييم الوضع الراهن واقتراح التوصيات اللازمة لتطوير هذا المجال من خلال الاستفادة من التجارب الدولية الرائدة، وإعداد استطلاعات رأي (هاتفية وميدانية) للمواطنين والقطاع الخاص بهدف التعرف على تقييمهم لمستوى الخدمات التكنولوجية المقدمة ورصد أهم العقبات التي تواجههم في هذا المجال، فضلاً عن قيام المركز بعقد ورش عمل ومؤتمرات تسهم في نشر الوعي المجتمعي بأهمية التكنولوجيا وكيفية تعظيم الاستفادة منها والحد من الاستخدامات السلبية لها، وإعداد تقارير بواسطة المرصد الميداني والإعلامي لأداء خدمات الحكومة الإلكترونية وتطلعات المواطن وأولوياته. وأشار رئيس مركز المعلومات أن هذه الزيارة تأتي أيضاً في إطار سعي المركز إلى الانفتاح على كافة مجالس الفكر المختلفة، وتبادل المعرفة والخبرات معها، مشيرا إلى أن المركز يهدف لأن يكون نواة وحلقة الوصل بينها جميعاً، من خلال وضع آلية للتنسيق بين أعمالها، للوصول إلى بيئة تكامل، والتخطيط لإحداث طفرات نوعية. ولفت الجمل إلى أن المركز يسعى خلال الفترة القادمة لأن يكون محفزاً وداعماً لأعمال مجالس الفكر المختلفة، من خلال صياغة مناهج علمية وآليات واضحة للعمل المشترك، وتحقيق الاستفادة المتبادلة وتبادل الرؤى والخطط والاستراتيجيات والسياسات العامة التي يعتمد عليها متخذ القرار، فضلاً عن أهمية مد جسور الصلة والتعاون مع مجالس الفكر التابعة لرئاسة الجمهورية وذلك للعمل على تحقيق أهدافها في المعاونة في رسم السياسات العامة للدولة، وإعداد الدراسات الشاملة في كافة مجالات العمل الوطني. وأوضح أن اهتمام المركز بتكنولوجيا المعلومات يرجع لأهميتها الشديدة في تطوير البنية التحتية والتكنولوجية في المؤسسات الحكومية، ورفع مستوى كفاءة وسرعة الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين، والقضاء على الروتين والبيروقراطية ومحاربة الفساد من خلال الفصل التام بين الموظف والمواطن، ما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية، وحصول المواطنين على الخدمات التي تقدمها الحكومة بكل سهولة، مشيرا إلى أن تكنولوجيا المعلومات تساهم في تجميع قواعد البيانات للعمل على توفير المعلومة الدقيقة لخدمة متخذي القرار. من جهته، عبر المجلس الذي يعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عن رغبته في التعاون والاستفادة من المركز وإمكانياته المتعددة ودوره الحيوي وقدراته المتميزة، بما يدعم جهود المجلس، ويساعده على تحقيق أهدافه التي يقوم بها بشكل متميز، وبما يخدم الدولة المصرية. وأوضح أنه يهدف إلى بناء قاعدة علمية وتكنولوجية وطنية تسهم في تحقيق الأهداف التنموية، من خلال زيادة الوعي بأهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كما يهدف إلى تقديم التوصيات لمتخذي القرار عن طريق دراسات استراتيجية تهدف إلى المساهمة في عملية وضع السياسات الوطنية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والعمل على تطويره، بالإضافة إلى تدعيم مبدأ المسئولية المجتمعية لتنمية المجتمع من خلال وضع خطط بالبرامج التي من الممكن أن تساهم فيها شركات تكنولوجيا المعلومات، ودعم الإبداع والريادة للإسهام في ترجمة الأفكار العملية والتكنولوجية إلى منتجات وأعمال تجارية، وتوجيه النشاط العلمي والبحثي ضمن أولويات وطنية تنسجم مع التوجهات التنموية، والعمل على نشر فكر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بين المواطنين، وأخيراً عقد الاتفاقيات المتعلقة بالتعاون في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع الجهات المحلية والعربية والإقليمية والدولية. وأشار الجمل إلى أن مجالس الفكر تقوم على فكرة مشاركة أطراف متعددة المصالح من حكومة وقطاع أعمال ومجتمع مدني وأكاديميين، كما تقوم هذه المجالس بعقد عدد من ورش العمل، وتقترح استراتيجيات وخطط غير تقليدية لتحقيق رؤية الدولة، في إطار التحديات والإمكانيات المتاحة، مع الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في الدول النامية المماثلة والعلاقات الدولية لتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة المناسبة للوطن، كما تعتمد مجالس الفكر على استخدام تكنولوجيا المعلومات لتفهم التحديات المحلية، ونقل المعرفة من المنتديات الدولية، بهدف تكامل خطط الأعمال لخدمة المشاريع التنموية وتبني الابتكار والقيمة المضافة لتحقيق النقلة النوعية المطلوبة.