أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الانتخابات التي جرت في اليونان أمس تشير إلى آفاق إيجابية ليس فقط من حيث تشكيل حكومة، ولكن أيضا من حيث عمل اليونان بصورة بناءة مع شركائها الدوليين حتى تتمكن من مواصلة السير على طريق الإصلاح بشكل يوفر فرصا للنجاح والازدهار للشعب اليوناني. وأكد أوباما ضرورة تكاتف الجهود مع الشركاء الأوروبيين وجميع الدول للتأكد من الإسهام في تحقيق النمو الاقتصادي واستقرار الوضع المالي العالمي وإعادة الثقة إلى الأسواق، مشيرا إلى أن قمة العشرين ستسمح باتخاذ خطوة هامة في سلسلة من الخطوات المطلوبة لمواصلة تحسين الآفاق الاقتصادية العالمية. جاء ذلك في تصريحات للرئيس أوباما اليوم، وفقا لفريق التغطية الصحفية للبيت الأبيض المرافق للرئيس للمشاركة في قمة العشرين في المكسيك، حول لقائه اليوم مع نظيره المكسيكي فيليبي كالديرون الذى حضرته وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير الخزانة تيموثي جايتنر والفريق المساعد لأوباما بالبيت الأبيض ليو جاك وتوم دونلون ومايك فرمان ولال برينارد وبن رودس. وأشاد أوباما بالروابط القوية بين الولاياتالمتحدةوالمكسيك، مؤكدا أن المكسيك شريك تجاري هام للولايات المتحدة، وأن منطقة آسيا والمحيط الهادئ ستشهد نموا ملحوظا. ونوه أوباما بقلق العالم البالغ إزاء تباطؤ النمو الذي حدث مؤخرا، مشيرا إلى أن الآن هو الوقت للنقاش والتأكد من قيام كل طرف بما هو ضروري لتحقيق استقرار النظام المالي العالمي وتجنب الاجراءات الحمائية. ومن جانبه، تحدث كالديرون عن الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية الإقليمية عبر الباسيفيكي، مشيرا إلى أنها ستوفر المزيد من فرص العمل وتوسع آفاق التجارة على مدى العقدين القادمين.