أكد مراسل رويترز،مقتل 65 شخصا على الأقل يوم السبت الماضي في هجوم شنته جماعة بوكو حرام قرب مدينة مايدوجوري بشمال شرق نيجيريا بعد أن أحصى الجثث في مشرحة مستشفى. وقال مسؤولون أمنيون وطبيون إن رفات أكثر من عشر من الضحايا احترقت فلم يعد من الممكن التعرف عليها في هجوم يوم السبت عندما فتح متشددون النار على سكان وأضرموا النار في مساكن واستهدفوا حشدا في هجمات انتحارية. وقال المتحدث العسكري النيجيري الكولونيل مصطفى أنكاس إن مسلحي بوكو حرام هاجموا منطقة دالوري الواقعة على مسافة خمسة كيلومترات إلى الشرق من مايدوجوري مساء أمس السبت. وهذا هو ثالث هجوم في الآونة الأخيرة يشتبه أن تكون جماعة بوكو حرام هي التي نفذته وهو أكثر الهجمات دموية. ومنذ أن بدأت بوكو حرام تفقد أراضي لجأت لأسلوب الهجمات الخاطفة على القرى والتفجيرات الانتحارية على أماكن العبادة والأسواق. وفي ولاية اداماوا المجاورة قتل مهاجم انتحاري يعتقد أنه من متشددي بوكو حرام نحو عشرة اشخاص يوم الجمعة وقتل 12 شخصا على الأقل يوم الأربعاء في هجوم على قرية تشيبوك في ولاية بورنو التي اختطف منها 200 تلميذة في عام 2014. وقال أنكاس إن المتشددين دخلوا دالوري في سيارتين ودراجة نارية وفتحوا النار على السكان وأحرقوا منازل. وقال مسؤول من هيئة الطواريء الحكومية كان في الموقع إن 12 جثة احترقت بحيث لم يعد يمكن التعرف عليها. وتعرضت مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو لعدة هجمات بقنابل في نهاية شهر ديسمبر قتل فيها 48 شخصا على الأقل.