* "فرج عامر" يفتح النار على «دعم مصر»: الائتلاف يعاملنا كالأطفال.. و"بيصحوا من النوم ياخدوا القرارات" * "الجمال": أرفض تغيير الوكيلين كل دورة برلمانية.. و"دعم مصر" يدرس المطالبة بالاكتفاء بهيئة المكتب الحالية * برلمانية: "دعم مصر" لم يعلن طريقة اختيار ممثلي المستقلين في المكتب السياسي * "المحافظين": الأحزاب ارتضت تشكيل المكتب السياسى لائتلاف "دعم مصر" كشفت مصادر بائتلاف "دعم مصر" عن تشكيل مكتب مؤقت لإدارة الائتلاف اختير فيه طاهر أبو زيد، أمينا عاما للائتلاف، وكل من أسامة هيكل ومحمد السويدى وأحمد سعيد وسعد الجمال، نوابا لرئيس الائتلاف سامح سيف اليزل، كما تم اختيار علاء عبد المنعم، مسئولا عن الاتصال السياسي بالكيانات الاخرى. وأضافت المصادر، أن هناك غضبا بين أحزاب الائتلاف لعدم تمثيلهم بالإدارة المؤقتة، وهو الأمر الذي حاول رئيس الائتلاف احتواءه بالتأكيد للأحزاب على أن هذه الإدارة مؤقتة مهمتها تقتصر على قيادة الائتلاف خلال المرحلة الانتقالية وتقويته وإعادة هيكلته، بعدما مر مؤخرا بعدة اختبارات أثبت فيها عدم تماسكه. وأشارت المصادر إلى أنه من المقرر انتخاب المكتب السياسي للائتلاف نهاية الشهر الجاري، على أن يكون متضمنا تمثيلا حزبيا في تشكيله. وهاجم النائب محمد فرج عامر عضو ائتلاف "دعم مصر"، الائتلاف واصفا قراراته الأخيرة ب"القرارات الفردية"، مشيرا الي أن "دعم مصر" يتعامل مع الكثير من النواب علي أنهم أطفال، مضيفًا:" أنا لا أعلم شيئا عن القرارات التى يصدرها الائتلاف"، وأردف :"أي حد في الائتلاف بيصحي الصبح عايز يعمل حاجة بيعملها "، مؤكدا رفضه طريقة التعامل مع النواب شكلا وموضوعا". وتابع عضو ائتلاف "دعم مصر" :"رغم إنني من الأعمدة الرئيسية داخل الائتلاف وبذلت الكثير من الجهد من أجل بقائه ومع ذلك لا أعرف قراراته إلا من خلال الإعلام"، مشيرا إلي النواب بالائتلاف بدأوا يصابون بالإحباط". وحمل "عامر" قيادات "دعم مصر مسئولية أي خطر يهدد استمرار الائتلاف ، مضيفا "دعم مصر" لا يدعو جميع النواب سوى في حالة الحاجة إلي تأييدهم في قرار معين قائلا:"إن لم يحتاجوا الي التأييد داسوا علي رأي النواب وعاملوهم كالاطفال". وكان النائب عبد الفتاح محمد، نائب حزب مستقبل وطن، أكد أنه تم خلال اجتماع "دعم مصر" الأخير الاتفاق على اختيار النائب أشرف رشاد القائم بأعمال رئيس حزب مستقبل وطن مسئولا عن نواب الائتلاف بقطاع الصعيد، لافتا إلى أنه تم الاتفاق على تقسيم الجمهورية لقطاعات واختيار مسئول عن كل قطاع منها للتواصل مع نواب الائتلاف به، موضحًا انه تم اتخاذ هذا القرار في إطار تنظيم الائتلاف، بعد حالة الهرج والمرج التي شهدها الاجتماع الاخير ،لافتا إلى أن محمد فرج عامر سيكون مسئولا عن قطاع شرق الدلتا. ولفت محمد إلى أن القيادات الحالية بالائتلاف، أعلنوا خلال الاجتماع الاخير استعدادهم للتنازل عن قيادة الائتلاف، مضيفا: "لقد قدموا الكثير من أجل الائتلاف، وسيتم انتخاب مكتب جديد نهاية الشهر الجاري". وكشفت مصادر بإئتلاف "دعم مصر" عن تشكيل مكتب مؤقت لإدارة الائتلاف اختير فيه طاهر أبو زيد، أمينا عاما للائتلاف، وكل من أسامة هيكل ومحمد السويدى وأحمد سعيد وسعد الجمال، نوابا لرئيس الائتلاف سامح سيف اليزل، كما تم اختيار علاء عبد المنعم، مسئولا عن الاتصال السياسي بالكيانات الاخرى. وقال اللواء سعد الجمال عضو لجنة تعديل لائحة البرلمان وائتلاف "دعم مصر" أنه يعترض على مادة تغيير الوكيلين كل دورة برلمانية، مشددا على ضرورة أن يكون الأمر لمدة 5 سنوات من أجل الاستقرار، مشيرا إلى أن الائتلاف يدرس موقفه بشأن الأعضاء غير الدائمين بهيئة المكتب مضيفا:" قد نطالب بالاكتفاء بالرئيس والوكيلين"، محذرًا من أن انتخابات هيئة المجلس كل سنة ستؤدي لحالة من عدم الاستقرار. وتقدم ائتلاف دعم مصر بمقترحاته لتعديل اللائحة وتقوم على تحقيق التوافق بين مواد الدستور واللائحة الداخلية للمجلس. وقالت النائبة البرلمانية هالة فؤاد عضو ائتلاف دعم مصر، إنها لا تعلم حتي الآن الطريقة التى سيتم من خلالها اختيار الأعضاء الممثلين عن النواب المستقلين داخل الائتلاف، مضيفًة أن الائتلاف لم يعلن عن الطريقة التى من المفترض أن يتم من خلالها اختيار ال7 نواب الممثلين للمستقلين. وكان ائتلاف "دعم مصر" قد دعا نوابه المستقلين لاختيار 7 من الأعضاء كممثلين لهم في المكتب السياسي للائتلاف. وقال الدكتور بشرى شلش، الأمين العام لحزب المحافظين، إنه "لايرى أى مبرر لوجود حالة من الغضب من جانب أعضاء ائتلاف "دعم مصر" اعتراضا على تشكيل المكتب السياسى للإئتلاف"، مشيرا إلى أننا "نؤيد التشكيل الحالى للائتلاف، حيث يضم 13 نائبا من المستقلين وممثلى الهيئات البرلمانية للأحزاب فى المكتب السياسى"، مؤكدًا أن "الائتلاف توافقى وليس هناك أى حالة غضب من تشكيل المكتب السياسى، والا لكانت الأحزاب انسحبت من الائتلاف اعتراضا على التشكيل"، مشيرًا إلى ضرورة وجود الأحزاب داخل الائتلاف ليكون هناك أغلبية لها صوت مؤثر وحاسم فى التصويت على قوانين البرلمان.