أعرب المركز الإعلامي بالأزهر الشَّريف عن استنكاره الشديد لما أشيع في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من أخبار تَنسب محمد رحومة إلى الأزهر الشَّريف، حيث ذكرته بعضها بأنه عميد لجامعة الأزهر مع أنَّ الأزهر ليس به هذا المنصب على الإطلاق، ونسبته وسائل أخرى إلى كليات مختلفة من كليات الجامعة. وأكد المركز الإعلامي بالأزهر رفضه الكامل للشائعات والأباطيل التي تحدثت عن ذلك، مشددا على أن المدعو لا علاقة له بالأزهر من قريب أو بعيد ولم يدرس في أي مرحلة من مراحله التعليمية، فالأزهر الشريف لا يخرج من تحت أروقته العتيقة الشاهدة على العصور ولا جامعته العريقة أشخاصًا يحملون مثل هذه الأفكار البالية والشاذة التي يعرضها المذكور. وطالب المركز الإعلامي، وسائل الإعلام تحري الدقة فيما ينشر من معلومات حول الأزهر الشَّريف، والرجوع إلى المركز الإعلامي للتأكد من صحة هذه المعلومات، مع التأكيد على أن الأزهر الشريف سيلاحق قانونيا من يروجون لهذه الأخبار الكاذبة .