قال المدرسة الضحية التى تعرضت لواقعة التحرش من قبل بعض طلاب مدرسة أحمد حسن الزيات الثانوية بطلخا بالدقهلية التى تدرس بها، إن حوالي 15 طالبا قاموا بالتحرش بها علناً بإحدى لجان الامتحانات، مستغلين أنها ليس من أهل القرية ومغتربة. وتابعت المدرسة التى رفضت ذكر اسمها، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «العاشرة مساءً»، المذاع على فضائية «دريم»: «أنا بموت من امبارح، ومنهاره تقريبا وبموت، من لحظة الاعتداء عليا، دول مش طلاب دول كلاب متوحشة». وأكدت المدرسة أن الطلاب قاموا بتصوير واقعة التحرش بها، رغم إنني ارتدي ملابس «فوق المحترم»، على حد وصفها، مشيرة إلى أن والدها مريض بالقلب، وكانت تخفي عليه ما حدث خوفا على حياته.