تفوق المرشح الجمهوري الأبرز في انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة الملياردير دونالد ترامب على منافسيه من حيث الانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي. ويرى محللو وخبراء مواقع التواصل الاجتماعي أن ترامب على عكس المرشحين الآخرين لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2016 يتولى بنفسه التواصل مع المتابعين له بصورة مباشرة سواء على مواقع تويتر او فيسبوك او انستجرام وليس من خلال المسئولين عن حملته الانتخابية. ونقلت صحيفة "بوليتيكو" عن زاخاري موفات المسئول عن الاستراتيجية الرقمية باحدى شركات الإنترنت قوله أن ما يميز ترامب عن غيره من المرشحين هو انه يقول ما لن يقوله الآخرون ، كما انه يستطيع الوصول الى الناخبين بدون اي تعديل في كلامه. وكان هناك 2.76 مليون متابع لمقاول العقارات ترامب على موقع تويتر في الأول من يناير 2015 اي قبل اشهر من إعلان ترشحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية ، أما الآن فقد وصل متابعو ترامب على موقع التواصل الاجتماعي الى اكثر من خمسة ملايين. وتأتي هيلاري كلينتون الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية في المرتبة الثانية اذ بلغ عدد المتابعين لها على تويتر 2.6 مليونا في اوائل يناير 2015، وأصبحوا الآن 4.8 مليون. وقد سيطرت دعوة ترامب الى منع المسلمين من دخول الولاياتالمتحدة على الحديث عن المرشحين للرئاسة الأمريكية عبر موقع فيسبوك، ووصل حجم المداخلات المتعلقة بدعوة ترامب على الموقع على مدى اسبوع الى 50 مليون مداخلة سواء كانت على شكل إعجاب او تعليق او مشاركة مع الآخرين. كما سجل إعلان هيلاري عن خوضها انتخابات الرئاسة الأمريكية في أبريل الماضي أعلي معدل للمداخلات على فيسبوك حيث وصلت الى 40 مليون مداخلة في 24 ساعة فقط. وتقول الصحيفة الأمريكية إن المداخلات لا تعني أصواتا او أصوات محتملة لصالح اي من المرشحين وانما تعني اهتمام المواطنين بالموضوع في الأساس. من ناحية أخرى، تقدم ترامب ايضا على منافسيه على موقع انستجرام حيث وصل المتابعون له على الموقع الى اكثر من 793 الفا حيث تركزت فيديوهات وصور ترامب على انستجرام على تلك التي تم التقاطها له مع الشخصيات الشهيرة ، وصورة مع عائلته في احتفالات أعياد الميلاد المجيد ، كما حظيت صور السيناتور بيرني ساندرز المرشح الديموقراطي المحتمل ايضا على موقع انستجرام بمتابعين وصلوا الى 67 الفا.