قال الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية إن ضمان سلامة منشآت البنية التحتية يأتى على رأس الأولويات، لما تمثله هذه المنشآت من ركائز أساسية للتنمية وأصبح وجوباً علينا أن نُسرع الخطى لتبنى كل ما هو حديث وفعال فى هذا المجال القومى المهم. وأضاف الوزير أن الحفاظ على الثروة القومية، من منشآت البنية التحتية والكبارى، ومتابعة حالتها الخدمية بما يضمن أمانها وتأديتها وظائفها الحيوية بصورة مُرضية، هو مهمة أساسية تقع على مسئولية مجتمعاتنا الهندسية، وليس الجهات التنفيذية فقط. جاء ذلك خلال كلمته فى افتتاح المؤتمر الدولي لقياسات ومراقبة وتقييم الكباري، والذى تنظمه وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلة فى المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، بالاشتراك مع جمعية ISHMII الدولية. وقال: تأتى أهداف تلك المتابعة للكبارى والمنشآت سواء للقائم منها، لتحديث خطط الصيانة الفعالة له والحفاظ عليه، كجزء من الثروة القومية، أو كذلك للجديد من تلك المنشآت الحيوية والضخمة، والتى تقوم مصر حاليا بالتوسع العريض فى تشييد العديد منها، لدفع عجلة التنمية والاقتصاد القومى. وأشار الدكتور مصطفى مدبولى إلى أن هذا المجال قد نشط كثيرا فى السنوات الأخيرة فى العديد من الدول المتقدمة والمؤتمرات العلمية تأتى كخطوة فعالة لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا فى هذا المجال بين دول العالم المختلفة، بمن فيهم الخبراء الحاضرون لهذا المؤتمر من كل من مصر واليابان وألمانيا والنمسا والصين ونيجيريا والسودان والمملكة العربية السعودية والبحرين. وقال الوزير إن المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، قد انتهى من إعداد وإصدار كود الكباري والتقاطعات العلوية، ليكون نواة ولبنة أساسية فى تقنين وتكويد الطرق المستخدمة فى تصميم وتنفيذ الكبارى والتقاطعات العلوية فى مصر.