رحب اللواء طيار أركان حرب هشام الحلبي، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، بالتحالف الإسلامي العسكري الذي يضم 34 دولة إسلامية. وأكد "الحلبي" في تصريح خاص ل"صدى البلد" أنه أول تحالف إسلامي في العالم يوجه ضد الإرهاب، وهويته الإسلامية كفيلة بإخراس الألسنة في الغرب وأمريكا التي تروج إلى أن الإسلام والمسلمين سبب وجود الإرهاب، بالإضافة إلى أن كافة التحالفات السابقة له مثل (عاصفة الحزم) كانت موجهة لمهمة معينة في بلد بعينه (اليمن). وعدد مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا أهم ما يتميز به التحالف الجديد بأنه أول تحالف يضم دولا إسلامية من قارتي إفريقيا وآسيا لأن الإرهاب عابر للقارات وقد يلجأ الإرهابيون إلى هذه الدول خارج الحدود لذلك فعليها مسئولية توقيفهم، بالإضافة إلى فتح المجال أمام الإمكانات وتوفير ما يحتاجه من التمويل بكافة أنواعه حيث إن كل دولة ستشارك بإمكانياتها (البشرية- المادة- الأسلحة والمعدات). وأضاف أن هناك بعض الأشخاص في بعض الدول تروج للأفكار المغلوطة عن الجهاد ما يتسبب في انتشار الأفكار الإرهابية واعتناق الناس لها، وبالتالي فوجود هذه الدول ضمن تحالف يحارب الإرهاب يضع على عاتقها مسئولية محاربة هذه الأفكار الهدامة وتجفيف منابعها. وأوضح الخبير العسكري الصعوبة الوحيدة التي قد تقابل هذا التحالف مع التأكيد على أنه يمكن التغلب عليها، وهي أن التشكيلات الموسعة يشوبها الخلاف بسبب العقائد القتالية المختلفة. وكانت السعودية أعلنت الاثنين تشكيل تحالف إسلامي عسكري مؤلف من 34 دولة لمحاربة الإرهاب، ومقره الرياض، حيث أعلن ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان أن التحالف الإسلامي العسكري يهدف لمكافحة الإرهاب والقضاء على جميع المنظمات الإرهابية وليس "داعش" فقط. فيما كانت الدول المشاركة فى التحالف إلى جانب المملكة العربية السعودية هى (جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، جمهورية باكستان الإسلامية، مملكة البحرين، جمهورية بنجلاديش الشعبية، جمهورية بنين، الجمهورية التركية، جمهورية تشاد، جمهورية توغو، الجمهورية التونسية، جمهورية جيبوتى، جمهورية السنغال، جمهورية السودان، جمهورية سيراليون، جمهورية الصومال، جمهورية الجابون، جمهورية غينيا، دولة فلسطين، جمهورية القمر الاتحادية الإسلامية، دولة قطر، كوت دى فوار، دولة الكويت، الجمهورية اللبنانية، دولة ليبيا، جمهورية المالديف، جمهورية مالى، مملكة اتحاد ماليزيا، المملكة المغربية، الجمهورية الإسلامية الموريتانية، جمهورية النيجر، جمهورية نيجيريا الاتحادية، الجمهورية اليمنية)، كما أن هناك أكثر من 10 دول إسلامية أخرى أبدت تأييدها لهذا التحالف وستتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن ومنها جمهورية إندونيسيا.