بدأت نقابة المهندسين الفرعية بمدينة الاسماعيلية صباح الجمعة انتخاباتها لاختيار مجلس ادارتها والنقيب و14 عضوًا، ويتنافس على المقاعد 76 مهندسا من بينهم 10 مرشحين على مقعد النقيب. وتم تقسيم ال 14 مقعدًا إلى 4 مقاعد لشعبة الهندسة المدنية و4 مقاعد لشعبة الهندسة الميكانيكية و5 مقاعد لشعبة الهندسة الكهربائية ومقعد لباقي الشعب – طبقا لأعداد المهندسين المقيدين بالشعب.
وتتنافس بشراسة جماعة الاخوان المسلمين وحزب النور السلفى والجبهة المستقلة على أصوات 5000 مهندس لديهم حق التصويت للفوز بمقعد النقيب، وتتصارع قوائم ''تجمع مهندسى مصر'' التابعة لجماعة الاخوان و'ائتلاف مهندسون بلا قيود'' التابعة لحزب النور السلفى وقائمة الجبهة المستقلة ''مهندسون من اجل نقابة مستقلة''. وتجري العملية الانتخابية من خلال إشراف قضائي كامل لضمان نزاهة عمليات التصويت وفرز الاصوات، وتم فتح باب التصويت من الساعة التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساءً، والتصويت متاح لكل المهندسين الذين سددوا اشتراكات النقابة حتى 9002. ويتسلم الناخب داخل لجنته الانتخابية 5 ورقات عند عملية التصويت، واحدة لاختيار مرشح لمقعد النقيب العام، وأخرى لانتخاب 11 عضوًا مكملين أكبر من 15 سنة لعضوية مجلس النقابة العامة، وثالثة لاختيار ممثلى الشعب بالنقابة العامة، ورابعة لاختيار نقيب النقابة الفرعية، وخامسة لاختيار 14 عضوا لمجلس النقابة الفرعية بالإسماعيلية. واكدت حركة "مهندسون مستقلون" في بيانها انها تسعى لأن تكون نقابة المهندسين الفرعية بالاسماعيلية نقابة حرة مستقلة، وان حرية النقابة تتحقق اذا توافرت لجميع المهندسين ثلاثة حقوق، وهم حق المعرفة وحق التعبير وحق الاختيار، واستقلال النقابة يتحقق إذا استقل قرار المهندسين عن جميع التيارات السياسية والحزبية.