قالت صحيفة ديلى ميل البريطانية، إن الحدود المقدونية شهدت توترات عنيفة، بعد أن قام ما يقرب من 250 مهاجراً بمهاجمة حرس الحدود، بعد أن بدأ جنود مقدونيون فى بناء سياج عازل على طول الحدود مع اليونان بارتفاع 3 أمتار. وأضافت الصحيفة البريطانية أن حدة الغضب تزايدت لدى 800 مهاجر تقطعت بهم السبل على الحدود المقدونية خلال الأسبوعين الماضيين، بعد أن قررت مقدونيا عدم السماح بعبور أى لاجئين من سوريا أو العراق أو أفغانستان للبلاد من اليونان. وذكرت ديلى ميل أن ما فجر المواجهات بين حرس الحدود والمهاجرين، كان إصابة شاب مغربى بحروق شديدة نتيجة حادث على الحدود، حيث اتهم المهاجرين الغاضبين الشرطة بالوقوف وراء الحادث وبدأوا فى رمى الشرطة بالحجارة، فى حين ردت الشرطة عليهم باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاصات المطاطية. لكن فى يوم الأحد وبعد مواجهات استمرت على مدى يوم السبت، بدا المهاجرون بلا حول ولا قوة، فى حين استمر الجنود فى بناء الجدار الذى يمتد ما يقرب من ميل من مدينة إيدومينى اليونانية على ضفاف نهر أكسيوس. وقالت ديلى ميل إن مقدونيا اتبعت فى بنائها للسياح أثر المجر وسلوفيينا اللذان قاما بنفس الخطوة فى وقت سابق . وقالت ديلى ميل إن المجموعة التى هاجمت حرس الحدود معظمهم من دول شمال إفريقيا.