قال الشيخ علي فخر، مدير عام إدارة الحساب الشرعي وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه "إذا مات المتوفى ولم يترك تركة وكان عليه ديونا فلا يجب على الورثه فى هذه الحالة تسديد دينه من أموالهم الخاصة"، مؤكدا أنه طالما لم يستفد الورثة من تركة الميت فلا يسئلون عن سداد ديونه. وأضاف «فخر»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، أن المسلم إذا توفى وكان عليه ديون ففى هذه الحالة يجب تسديد دينه من بيت مال المسلمين، مستشهدا بحديث سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: « مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِأَهْلِهِ وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَإِلَيَّ أَوْ عَلَيَّ وَأَنَا أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ». وأوضح مدير عام إدارة الحساب الشرعي وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لو لم يوجد بيت مال المسلمين ففى هذه الحالة يجوز للورثة أن يقبلوا التبرعات والصدقات لتسديد ديون الميت.