قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن من ترك ركنًا من الصلاة عامدًا عالمًا قادرًا عليه بطلت صلاته في الحال، وكذلك إن زاد. وأضاف «عثمان»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، أنه لا يصح متابعة الإمام إذا ترك ركنا كالسجود أو زاد في ركن، لأن صلاة من اقتدى به عالمًا بحاله تكون باطلة، بل تجب على المأموم نية مفارقته في الحال، وإتمام ما بقي من الصلاة منفردًا. وأوضح مدير الفتوى، أنه إذا ترك الإمام الركنَ ناسيًا فيذكّره المأموم بالتسبيح، فإن لم يفهم بالتسبيح فقد قال بعض العلماء يذكَّر بالقرآن بقصد التلاوة، لا لمجرد الخطاب، وإلا بطلت صلاته، كأن ينسى الإمام سجدةً فيقول له المأموم: فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا {النجم:62}، أو ينسى الركوع فيقول له: وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ {البقرة:43}، فهذا جائزٌ على المعتمد عند الشافعية والحنابلة.