"الكريسماس" ينتظر تجهيزات شرم الشيخ.. 3 خطوات لإنجاح الموسم.. "جذب السائحين" عبر الشركات واستهداف سياح شرق آسيا الأبرز

* زيد الشيخ: يجب وضع خطة متكاملة بمشاركة كافة الجهات للترويج للسياحة
* "صفوت العالم": الإعلام عليه استغلال المناسبة بشتى الطرق
* ليلى عبد المجيد": بث مواد إعلامية للترويج للسياحة المصرية في دول العالم ضرورة
* خبير دولي: إسناد جذب السائحين لشركات مصرية ضرورة
* مطلوب الالتفات إلى دول شرق آسيا
* يجب اختيار التوقيت السليم للدعاية
"الكريسماس".. عيد شرم الشيخ، أحد مواسم تألق عروس جنوب سيناء، ما الدور المطلوب على المستوى الإعلامي للحفاظ على هذا التألق رغم محاولات خارجية كثيرة لإفساد هذا الموسم، هذا ما نرصده في السطور التالية وفقا للحملة التي تبناها "صدى البلد" للحفاظ على مستوى السياحة بمدينة السلام، و جذب المزيد من السياح لها:
في هذا الإطار قال الدكتور زيد الشيخ، المستشار السياحي الأسبق لمصر باليابان ، إن الإعلام عليه دور مهم في عمليات الترويج وجذب السياح إلى مصر، خاصة وأن أي معلومة تصل للقارئ لها دور ايجابي أو سلبي، مشيرا إلى أنه يجب وضع خطة متكاملة لمصر من كافة الجهات للعمل على الترويج بمشاركة كافة الجهات المعنية.
وأضاف"الشيخ" في تصريحات ل"صدى البلد" أن استغلال المناسبات في عمليات الترويج للسياحة يأتي بنتائج إيجابية وكبيرة، كمواسم الإجازات ورأس السنة "الكريسماس" مشيرا إلى أنه يجب تناسب توقيتات عمل هذه الدعاية حتى يكون لها رد فعل إيجابي على السياحة.
وأوضح أن هناك عدة أنواع من السياحة التي يجب أن يتم العمل عليها خلال الفترة القادمة كسياحة المصحات العلاجية، وسياحة رحلات شهر العسل، والسياحة الترفيهية.
وقال الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن الإعلام المصري عليه دور مهم في الفترة الحالية للترويج للسياحة المصرية بشرم الشيخ وغيرها من الأماكن السياحية، من خلال استغلال مناسبة الكريسماس.
وأضاف"العالم" أن هناك العديد من البرامج التي من الممكن أن نستغلها في شرم الشيخ في هذه المناسبة، من خلال عمل مسابقات بين كبار الملحنين والمطربين، من الشباب، العرب والأجانب وفتح المجال للمشاركة من جميع اللغات، لافتا إلى أن الإعلام دور هام في عمل الدعاية والترويج لمثل هذه الفعاليات ونقل المناسبات في برنامج.
وأوضح أن هناك تصورات لبعض المسابقات ،الأخرى كالرياضية مثل رياضة الغطس وكرة الماء وغيرها من أنواع الرياضات، بالإضافة إلى عقد مؤتمرات تخصصية بمختلف أنواعها للأطباء والخبراء للمصريين والعرب بشرم الشيخ، بالإضافة إلى عمل معارض جانبية لمختلف السلع والحرف.
وقالت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميد كلية الإعلام السابق بجامعة القاهرة، لابد أن يكون هناك رعاية للسياحة المصرية بشكل مختلف خاصة مع المؤامرات التي تحاك من الدول ضد مصر، مشيرة إلى أنه يجب أن يتم مخاطبة السياح في الدول بمواد إعلامية يتم بثها في هذه الدول وعمل مواد فيلمية على مواقع التواصل ولقاءات تليفزيونية مع السياح المتواجدين بشرم الشيخ.
وأضافت"عبد المجيد" أن وزارة السياحة من الممكن أن تتعاون مع المصريين بالخارج بالتعاون مع وزارة الخارجية للاستعانة بأبناء الجالية المصرية في الخارج لوضع روية مخططة لتكوين شبكة لعمل حملات دعاية بالخارج عن السياحة المصرية عن طريقهم، خاصة وأن الجالية تشارك دائما في دعم مصر.
وأشارت إلى أنه يجب أن يتم استغلال مناسبة "الكريسماس" في الدعاية لتلك الحملة خاصة وأن المناسبة على مستوى العالم، وعمل التجهيزات بشكل سريع لتغيير الصورة التي سببتها مؤمرات الدول.
فيما قال مجدي البنودي، الخبير الدولي في شئون السياحة، إن وزارة السياحة المصرية تعتمد على نوعية معينه من السائحين من دول أوروبا، والروس، دون الاهتمام بدول شرق آسيا كالهند وماليزيا، وغيرها من الدول، التي يجب أن نعمل عليها وليس الاعتماد على دول بعينها في السياحة.
وأضاف "البنودي" أننا نحتاج إلى شركات كبيرة تعمل على جذب السائحين ، موضحا أن وزارة السياحة يجب أن تبدأ التفكير بطريقة أخرى وتعتمد على شركات السياحة المصرية وليس الاجنبية في استقدام السائحين من الخارج.
وأوضح أن دور المجلس الأعلى للسياحة يجب أن يشرك شركات السياحة في القرارات التي يصدرها وليس أخذ رأيهم بعد إصدار القرارات.