وصف وزير الإعمار والإسكان والبلديات العراقي طارق الخيكاني، عمليات تصريف مياه الأمطار بأنها تحت السيطرة تقريبا في أغلب المحافظات باستثناء بغداد، وخاصة مناطق شرق القناة التي تم تقسيمها إلى أربعة محاور لسحب مياه الأمطار في أحياء الصدر والشعب والبلديات. جاء ذلك عقب رئاسة وزير الإعمار اليوم/الخميس/ لاجتماع لجنة الطوارئ الوزارية العليا لتصريف مياه الأمطار والتي شُكلت وفق توجيه رئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي، بحضور محافظ بغداد على التميمي وأمينة بغداد ذكر علوش ومدير مكتب رئيس الوزراء وممثلين عن وزارات الموارد المائية والدفاع والداخلية والكهرباء. وقال الخيكاني- في مؤتمر صحفي في بغداد عقب الاجتماع- إن اللجنة اتخذت بعض الإجراءات والخطط الاحترازية تحسباً لامطار غزيرة متوقعة الأيام القادمة، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجان فرعية تكون تحت تصرف المحافظين بالعراق. وأضاف: أن الداوئر البلدية التابعة للوزارة استنفرت جميع آلياتها وجهودها من أجل تصريف مياه الامطار ودعم النازحين بشكل يتناسب مع معاناتهم المأساوية جراء الامطار والسيول. وكانت أمانة بغداد استنفرت دوائرها البلدية الأربع عشرة ومواردها البشرية والآلية لتصريف مياه الأمطار التي تسقط بغزارة منذ الليلة الماضية على فترات متقطعة اليوم. يذكر أن الحكومة العراقية كانت قد شكلت لجنة طوارئ تضم في عضويتها وزارات الدفاع والكهرباء والصناعة والداخلية والموارد المائية إضافة إلى أمانة ومحافظة بغداد من أجل تصريف مياه الأمطار، وأعلنت حالة الاستنفار لسحب المياه وإعادة تأهيل مخيمات النازحين بشكل سريع، بعد أن شهدت العاصمة العراقية (بغداد) منذ /الأربعاء 28 أكتوبر/ الماضي ولمدة ثلاثة أيام سقوط أمطار غزيرة مصحوبة ببرق ورعد، مما تسبب في تجمع كميات كبيرة من مياه الأمطار لاسيما في الشوارع التي انسدت بها مجاري تصريف مياه الأمطار أو التي بها أنفاق لسير السيارات مما تسبب في حالة من الارتباك المروري ووقوع أضرار كبيرة بمخيمات النازحين والدور السكنية .. ووجه رئيس ديوان الوقف السني د. عبد اللطيف الهميم بفتح المساجد أمام النازحين وتقديم مواد الاغاثة والأغطية لهم.