رفض سفير إسرائيل لدى الاممالمتحدة امس الاربعاء مزاعم فلسطينية بأن اسرائيل قامت في الآونة الأخيرة باستئصال أعضاء من فلسطينيين قتلتهم قواتها وندد بالتهم بوصفها معادية للسامية. كان رئيس وفد فلسطيني بالأممالمتحدة رياض منصور بعث برسالة الى سفير بريطانيا ماثيو ريكروفت الرئيس الحالي لمجلس الامن هذا الشهر وصف فيها ما قال انها مزاعم عن استئصال لاعضاء من اجساد فلسطينيين قتلتهم القوات الإسرائيلية. وكتب منصور في رسالته لريكروفت قائلا "بعد إعادة الجثث المحتجزة للفلسطينيين الذين قتلتهم قوات الاحتلال خلال أكتوبر وفي اعقاب الفحص الطبي تبين أن الجثث أعيدت من دون القرنيات وأعضاء اخرى." وأضاف أن هذا يؤكد "تقارير سابقة عن استئصال اعضاء". ورد سفير إسرائيل لدى الاممالمتحدة داني دانون على ذلك برسالة بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون يطالب فيها الأمين العام بالتنديد بما وصفها بدوافع منصور المعادية للسامية. وقال دانون في الرسالة طبقا لبيان من البعثة الاسرائيلية "التشهير الدموي من قبل المندوب الفلسطيني يكشف عن دوافعه المعادية للسامية وعن صورته الحقيقية." وأضاف "معاداة السامية ليس لها مكان في اروقة الأممالمتحدة ويجب التنديد بها." وقال "ادعوكم أن ترفضوا هذا الاتهام الخبيث والتنديد بالتحريض المتواصل من الزعماء الفلسطينيين." وتركزت رسالة منصور إلى ريكروفت والتي تحمل تاريخ الثالث من نوفمبر على اعمال العنف التي شهدتها الاراضي الفلسطينية والقدس الشرقية في الآونة الأخيرة.