قالت الشرطة الصومالية أن عدد القتلى في واقعة تفجير أحد الفنادق بالعاصمة مقديشيو وصل إلى 8 أشخاص حتى الآن. وقالت الشرطة وشهود إن قنبلتين انفجرتا في فندق في وسط العاصمة الصومالية مقديشو صباح اليوم الأحد وإن الشرطة اشتبكت مع مسلحين يشتبه بأنهم إسلاميون داخل المبنى. وقُتل شخصان على الأقل. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد الانفجار ولكن الشرطة أنحت باللائمة على جماعة الشباب الإسلامية المتشددة التي كثيرا ما تشن هجمات في مقديشو. وعكس هذا الحادث أساليب استخدمتها من قبل جماعة الشباب تفجر خلالها قنابل لاختراق الأمن عند أهداف ثم ترسل مقاتليها بعد ذلك. وتريد جماعة الشباب إسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب ووعدت بشن مزيد من الهجمات. وقال ضابط الشرطة الرائد أحمد نور لرويترز بعد الانفجار الأول إن"سيارة ملغومة اقتحمت بوابة فندق الصحافي.حتى الآن رأيت قتيلين مدنيين." وأعقب هذا الانفجار انفجار آخر عند مدخل الفندق. واستمرت الشرطة تتبادل إطلاق النار مع المهاجمين داخل الفندق بعد مرور نحو ساعة على بدء الهجوم. وقال ضابط الشرطة الرائد عثمان علي لرويترز بعد الانفجار الثاني الذي قال حارس أمن في المنطقة أنه كان انفجار سيارة ملغومة مثل الانفجار الأول إن"مقاتلين معهم مدافع آلية يطلقون النار علينا من سطح الفندق." وهذا الفندق كثيرا ما يرتاده أعضاء البرلمان ومسؤولو الحكومة ويقع في منطقة مزدحمة في مقديشو تُعرف باسم كيه-4. وقال نور "عدد القتلى ربما يرتفع. نعتقد أن جماعة الشباب تقف وراءه." ورأي شاهد من رويترز حطام سيارات ودراجات نارية مدمرة في المنطقة بالإضافة إلى قتيلين مدنيين ممددين في الخارج. وأصيب ما لايقل عن ثلاثة آخرين .ودُمرت بعض أجزاء الفندق .