قال نائب وزير الخارجية الروسي اليوم الاحد ان مذبحة المدنيين في بلدة الحولة السورية "تستحق الادانة" لكن الوقت ما زال مبكرا لمعرفة المسئول عنها. وقال جينادي جاتيلوف في حسابه الشخصي على تويتر "الأحداث المأساوية في سوريا ومقتل عشرات الأشخاص يستحق الادانة.. لكن من الضروري فحص أسباب ما حدث بجدية." وأضاف "دعونا ننتظر تقييمات موضوعية من بعثة الأممالمتحدة." ويجتمع مجلس الأمن الدولي اليوم الأحد لبحث مقتل 109 أشخاص على الأقل. وتتهم دول غربية وعربية تعارض الرئيس السوري بشار الأسد الحكومة بارتكاب المذبحة لكن الحكومة تحمل المعارضة المسلحة المسئولية. وتلمح اشارات جاتيلوف الى ان روسيا التي دعمت الأسد بامدادات سلاح وباستخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي تسعى للتشكيك في التقارير التي تحمل الحكومة مسئولية المذبحة. وقال جاتيلوف "هناك معلومات بأن طبيعة الجراح التي أصيب بها كثير من الضحايا الذين قتلوا لم تكن نتيجة قصف." وقال نشطاء معارضون ان قوات الأسد قصفت الحولة بعد احتجاج ثم اشتبكت مع مقاتين من المعارضين الذين يتزعمهم مسلمون سنة. ويقول نشطاء ان أعضاء في ميليشيا الشبيحة الموالية للأسد مزقوا عشرات الضحايا إربا حتى الموت أو قتلوهم بالرصاص. وتحمل روسيا المعارضين المسلحين لحكومة الأسد مسئولية معظم أعمال العنف المستمرة منذ بدء تنفيذ وقف لإطلاق النار تدعمه الأممالمتحدة في 12 ابريل وتقول انهم يتلقون دعما أجنبيا وأسلحة.