يسابق عمال الإنقاذ الزمن يوم السبت بحثا عن ناجين في انهيار طيني هائل بجواتيمالا خلف 48 قتيلا على الأقل بينما بدأت الآمال تخبو في العثور على مئات المفقودين. وسقطت أطنان من التراب والأشجار التي خلخلتها الأمطار الغزيرة فوق بلدة سانتا كاترينا بينولا في واد يقع في الطرف الجنوبي الشرقي للعاصمة في ساعة متأخرة من مساء الخميس لتسوى عشرات من المنازل البدائية بالأرض عندما كان كثيرون من السكان قد عادوا لمنازلهم خلال الليل. وقال مكتب الادعاء العام على موقع تويتر إن عدد القتلى ارتفع إلى 48 مع وجود مخاوف من وجود المزيد محاصرين في مشهد يهدد بجعل هذا الانهيار الطيني أسوأ كارثة طبيعية في أمريكا الوسطى خلال السنوات الماضية. وأظهر حصر أولي للضحايا وجود ثلاثة أطفال وسط القتلى. وذكر ديفيد دي ليون المتحدث باسم وكالة كونريد للإغاثة في حالات الكوارث أن نحو 1800 جندي ومسؤول إطفاء بالإضافة لجيران ساعدوا في عمليات الإنقاذ. وقال دي ليون إن عددا من المنازل دفنت لمسافة 15 مترا تحت الأرض. وقال دي ليون إن البحث سيتواصل لمدة 72 ساعة على الأقل بعد الكارثة لكنه أضاف أن احتمال العثور على ناجين يبدو ضئيلا.