* أسامة الأزهري يلقي خطبة العيد عن دور المصري في نقل الحجيج * ملايين المصريين يؤدون صلاة العيد في 4683 ساحة وسط أجواء من الإيمان والفرحة أدى الرئيس عبد الفتاح السيسى صلاة عيد الأضحى المبارك فى مسجد المشير طنطاوى بمنطقة التجمع الخامس. وكان فى استقبال الرئيس لدى وصوله المسجد المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف والدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية واللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية وشارك فى الصلاة عدد كبير من رجال القوات المسلحة والشرطة. وألقى الدكتور أسامة الأزهرى، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، وعضو الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية، خطبة صلاة عيد الأضحى بمسجد المشير طنطاوى بالتجمع الخامس فى حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى. وتناولت الخطبة دور الإنسان المصرى فى الانفتاح وعدم تكفيره للبشر وتميزه بالأفق الواسع ودور المواطن المصرى فى نقل الحجيج فى السابق وكسوة الكعبة وغيرها من الصفات التى تكشف عدم تشدد المواطن المصرى. وتبادل الرئيس عبد الفتاح السيسى، التهانى مع جموع المصلين بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، عقب انتهائه من الصلاة فى مسجد المشير طنطاوى بالتجمع الخامس. وصافح الرئيس عقب انتهاء الصلاة كلا من المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر واللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية والدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، وجموع المصلين وغادر الرئيس مسجد المشير عقب أدائه الصلاة استعدادا لسفره إلى نيويورك من أجل المشاركة فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. يأتى هذا فى الوقت الذى أدى فيه ملايين المصريين صلاة عيد الأضحى، صباح اليوم الخميس، بمختلف المساجد والساحات التى خصصتها وزارة الأوقاف، والتي بلغ عددها 4683 ساحة على مستوى محافظات الجمهورية، وسط أجواء من الإيمان والفرحة، حيث توافد المصلون منذ الساعات الأولى على ساحات الصلاة ما بين رجال ونساء وأطفال، وسط إجراءات أمنية احترازية . وحرص المصلون على تبادل التهنئة بالعيد عقب الانتهاء من الصلاة، والتقاط الصور التذكارية بهذه المناسبة، وتهنئة أبناء بعض دول العالم الإسلامي المتواجدين بمصر، والذين شاركوهم الصلاة. وتحدث معظم خطباء وأئمة المساجد خلال خطبة العيد حول مكانة الأعياد في الإسلام والأعياد فرصة للتواصل والتكافل وفضائل عيد الأضحى وما يستحب فعله فيه والأضحية من شعائر الإسلام. وكانت وزارة الأوقافشددت على ضرورة الالتزام بعناصر الخطبة وعدم الخروج عنها، كما حذرت الأئمة والخطباء من السماح لأي شخص آخر بإلقاء خطبة العيد دون أن يكون حاملا لتصريح الخطابة أو مكلف رسميا من القطاع الديني بالوزارة او المديرية التابع لها بإلقاء الخطبة، ومن يخالف ذلك يعرض نفسه لأشد العقاب. وطالبت الوزارة الأئمة في حالة وجود حائل أو ظرف طارئ يمنع الإمام من أداء الخطبة، بأن يخطر إدارة الاوقاف بذلك لتدبير آخر مكانه أو إخطار زميله الاحتياطي.