قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن تكبير عيد الأضحى يبدأ من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق، وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة، كما قال تعالى: «وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ» [البقرة:203]. وأوضح «عاشور»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، أن صيغة تكبير المصريين في العيد صحيحة وتشعرنا بالإسلام وليست بدعة كما ادعى الإرهابيون والمتطرفون الذين يصدرون تكبيرات لا تشعرنا بلذة العيد. وأضاف مستشار المفتي، أن صيغة تكيبر المصريين هي: «الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا». وشدد على أن هذه الصيغة شرعية صحيحة قال عنها الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: «وإن كبر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه». وأشار إلى أن الأمر في صيغة التكبير على السعة، لأن النص الوارد في ذلك مطلق وهو قوله تعالى: «وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ» [البقرة: 185]، موضحا: أن المطلق يؤخذ على إطلاقه حتى يأتي ما يقيده في الشرع.