* خبراء عن تعطل أنظمة التشغيل بكمبيوترات الحكومة: * وزير الاتصالات السابق: السيستم الموازي يقضي على مشكلة "تعطل أنظمة التشغيل" * خبير اتصالات يوضح سبب مقولة «النظام عطلان» في المصالح الحكومية "السيستم واقع".. "السيستم عطلان".. "النظام عطلان وعدى علينا بكره".. جمل تتردد كثيرا على ألسنة موظفي الجهات الحكومية أثناء قضاء مصلحة في هذه الجهات، وعند سماع هذه العبارات ترتسم علامات الدهشة والتعجب على وجوه المواطنين.. كيف لنظام الحكومة المتعلق بمصالح المواطنين أن يتوقف فجأة وبدون مقدمات. السطور التالية ترصد أسباب تردد هذه العبارات على ألسنة موظفي الحكومة في الحكومات المباشرة لمصالح المواطنين، وكيفية التغلب عليها. في هذا السياق، أرجع الدكتور محمد سالم، وزير الاتصالات السابق ورئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات، حدوث عطل في التشغيل في بعض المصالح الحكومية بالدولة إلى عدة أسباب، أولها حدوث خطأ في البرنامج نفسه من خلال "الكود" الخاص بالسيستم، واحتمال حدوث هذا الخطأ نادر جدا قد يصل إلى 1%، وقال إن الحل في مثل هذه الحالة هو إعادة تشغيل السيستم من جديد. وأضاف "سالم" أن السبب الثاني لحدوث عطل في السيستم يتمثل في وجود عيب في البرمجة ينتج عنه حدوث صراع بين عدد من العمليات الإلكترونية في نفس الوقت، مشيرا إلى أن وجود عيب في السيرفر نفسه قد يؤدي إلى حدوث عطل في السيستم. وأشار وزير الاتصالات السابق إلى أن حدوث عطل في سيستم مطار القاهرة صباح اليوم أمر غير مقبول، خاصة أن مثل هذه المؤسسات الحكومية الكبرى يجب أن يكون لديها سيستم مواز، في حالة حدوث عطل يعمل السيستم الموازي. فيما أكدت الدكتور نعمت عبد القادر، أستاذ الاتصالات بهندسة القاهرة، أن تردد مقولات "السيستم عطلان" أو "حدوث عطل في نظام التشغيل" ببعض المصالح الحكومية، ناتجة عن أن هذه الأنظمة قد تكون مفتقدة للحماية، مما يعني سهولة اختراقها من الفيروسات المنتشرة على الإنترنت، أو دخول "هاكرز" إلى نظام التشغيل. وقالت "عبد القادر": "شبكة التشغيل إن لم تكن لها قوة تحمل كافية لرفع البيانات المختصة بها الجهة وتعاملات المواطنين المختلفة، فإن هذا سيؤدي إلى بطء في التشغيل أو حدوث عطل في الشبكة، كما أنه لابد من توفير نظام بديل يكون جاهزا وقت الحاجة إليه نتيجة عطل النظام الأساسي".