قالت الحكومة اليمنية يوم الأحد إنها لن تحضر بعد الآن محادثات السلام التي تتوسط فيها الأممالمتحدة مع خصومها الحوثيين. ويقاتل الموالون للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الحوثيين المتحالفين مع إيران وقوات موالية للرئيس السابق على عبد الله صالح في أنحاء البلاد مند أواخر مارس. وتدخل تحالف تقوده السعودية في الصراع وينفذ مئات الضربات الجوية ضد الحوثيين. وكان الحوثيون سيطروا على العاصمة صنعاء في سبتمبر ايلول عام 2014 . وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) في بيان على موقعها على الانترنت "قرر اجتماع مشترك برئاسة فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية ونائب الرئيس رئيس الوزراء خالد بحاح عدم المشاركة في أي مفاوضات مع ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية قبل الاعتراف بالقرار الدولي 2216." وقالت إن الاجتماع أكد "عدم المشاركة في أي اجتماع حتى تعلن الميليشيا الانقلابية اعترافها بالقرار الدولي 2216 والقبول بتنفيذه بدون قيد أو شرط." وكان مجلس الأمن الدولي حث يوم الجمعة الأطراف على الامتناع عن وضع شروط مسبقة أو القيام "بأعمال من جانب واحد". وأخفقت محادثات السلام -في يونيو- في وقف القتال الذي أدى إلى قتل أكثر من 4500 شخص ودفع البلاد إلى شفا مجاعة وخلف فراغا أمنيا عزز جناح تنظيم القاعدة في اليمن. وقال مسؤولون أمنيون محليون إن طائرة بلا طيار يشتبه أنها أمريكية قتلت خمسة على الأقل من مقاتلي التنظيم كانوا داخل قاعدة عسكرية خارج مدينة المكلا الساحلية الشرقية يوم السبت. ويسيطر التنظيم على أجزاء من المدينة منذ انسحاب الجيش من المنطقة في ابريل نيسان. وقالت المصادر إن قياديا في التنظيم يدعى عثمان الصنعاني قتل في الضربة. ونفذ تنظيم القاعدة في جزيرة العرب تفجيرات ضد الدولة اليمنية منذ سنوات وخطط لنسف طائرات ركاب متجهة للولايات المتحدة وأعلن أنه وراء هجوم وقع في باريس في يناير على صحيفة شارلي إبدو وقتل فيه 12 شخصا.