كشفت صحيفة الديلي ميل أن جورج بوش الابن "الرئيس الأمريكي" الذي عاصر أحداث الحادي عشر من سبتمبر سيطرت عليه حالة من الرعب والفزع فور تلقي أنباء تعرض برجي مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك لهجوم بطائرتين مدنيتين يوم الحادي عشر من سبتمبر عام 2001. وقد سارعت الأجهزة السرية المسئولة عن تأمين الرئيس الأمريكي إلى نقله إلى غرفة حصينة تقع أسفل البيت الأبيض، ويمكن لهذا المخبأ أن يتحمل هجمات نووية وغيرها من الكوارث الأخرى، وقد ظهر بوش في الصور وهو يحاول أن يخفي مشاعر الرعب، إذ كان يعض شفته تعبيرا عن مشاعر الاضطراب قبل أن يتم نقله إلى جهة مجهولة مع نائبه ديك تشيني. وأضافت الصحيفة أن كبار مسئولي الإدارة الأمريكية مثل كوندليزا رايس مستشارة الأمن القومي الأمريكي وجورج تينيت مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تم نقلهم إلى جهات غير معلومة أيضا.