استعرضت الدكتورة نهال المغربل، وكيل وزارة التخطيط والتنمية الإدارية المحاور الأساسية لاستراتيجية التنمية الشاملة للفترة من 2015-2030،والتي قاربت الوزارة علي الإنتهاء منها وتستهدف وضع إطار مستدام لخطط التنمية، ومن أهم محاور هذه الاستراتيجية ضرورة وجود خارطة طريق ووجود برلمان قوي لمراقبة الجهود التنموية الموجودة في الدولة، وكيفية أداء الحكومة وإنجاز المحاور التنموية حتى 2030، ومن الأهداف الأخرى لهذا إعطاء الأمل إلى المصريين. وتابعت المغربل خلال الجلسة النهائية لختام فعاليات مؤتمر اليورومنى اليوم ان تطويرنا لهذه الاستراتيجية كان مبنيًا على دراسات مختلفة قمنا بدراستها والتي قامت عليها العديد من المؤسسات المختلفة ومؤسسات المجتمع المدني. ووضعنا في الاعتبار ايضًا كل التجارب الناجحة للدول الأخرى المماثلة ،مؤكدة انه سوف يتم البدء في تطبيق تلك الاستراتيجية ابتداء من يناير 2016 ولدينا مجموعة لمؤشرات الأداء الأساسية التي نعمل على أساسها. وأشارت الي ان تلك الاستراتيجية تهدف أن تكون مصر من أفضل 30 دولة في حجم اقتصادها وسعادة المواطن والتنافسية السوقية ورأس المال البشري ومحاربة الفساد ،لافتة الي ان الاستراتيجية تعتمد على 12 محوراً أساسياً هى: التعليم، الصحة ،البحث العلمي، العدالة الاجتماعية، الشفيافية ،الطاقة ،الثقافة، السياسة الداخلية ،البيئة، والتنمية الاقتصادية،السياسة الخارجية والأمن العام ،التطوير العمراني. واضافت المغربل انه يمكن تغيير تلك المحاور وأولويتها حسب الحاجة والفترة الزمنية المطلوبة لتحقيقها،ومن المتوقع الانتهاء من المسودة النهائية في أكتوبر 2015 ،لافتة الي ان الحكومة ترحب دائمًا بالاقتراحات البناءة.