اللجنة الدائمة.. تصدر قرارا نهائيا بضم قصر السلاملك لسجلات الآثار

أصدرت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية قرار نهائيا بضم و تسجيل قصر السلاملك بحدائق المنتزه بسجلات الآثار الإسلامية.
وصرح مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية بالإسكندرية محمد متولى اليوم " الإثنين " - لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن هذا القرار جاء عقب المعاينة وإعداد التقارير العلمية والأثرية من قبل اللجنة المتخصصة التي تم تشكيلها برئاسة رئيس القطاع لوجه بحري وسيناء أشرف محمود.
وأشار الى أن تسجيل القصر والحدائق يعد إضافة هامة وإثراء لمنطقة أثار الإسكندرية ، معربا علن شكره لأعضاء لجنة التسجيل ولكل من ساهم في هذا الانجاز الكبير ، لافتا إلى أن القرار جاء لضم القصر " كمبني" وليست محتوياته.
وكان أشرف محمود رئيس قطاع الأثار الإسلامية القبطية لوجه بحري وسيناء قد أوضح الأهمية التاريخية والأثرية لحدائق قصر المنتزه ، والتى ترجع إلى عهد أسرة محمد علي بما في ذلك الخديوي سعيد وحسين كامل وكلا من الملك فؤاد وفاروق الذين قاموا ببناء وتشييد تلك المعالم الأثرية الهامة.
وأضاف أشرف أن القصر خالى من محتوياته التى إستلمتها وزارة السياحة لحين الإنتهاء من أعمال الترميم ، مشيرا الى أن اللجنة قامت بمعاينة القصر "كمبنى" فقط بجانب المدافع الإيطالية ، لحين الإنتهاء من أعمال الترميم وبعدها سيتم جرد محتوياته خاصة فى وجود حكم صدر بضم القصور الرئاسية للآثار.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الآثار أولت اهتماما خاصا بقصر السلاملك عقب تردد شائعات عن اختفاء المدافع المواجهة له وقرر رئيس قطاع الأثار الإسلامية القبطية الدكتور محمد عبد اللطيف تشكيل لجنة لمعاينة لقصر تمهيدا لضمه إلى سجلات الآثار.