قال حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق، إن مصر فى حاجة الآن لأن يتبلور بها قوة معارضة تستحوذ على ثقة المواطنين من خلال طرح بدائلها المقنعة فى قضايا الحريات وقضايا العدالة الاجتماعية، مؤكداً على أن الاتحاد الديمقراطى، الذى سيعلنه تحالف التيار الديمقراطى فى سبتمر القادم هو نقطة ارتكاز لبناء هذه القوة. وأكد صباحى، خلال كلمتة بالمؤتمر الصحفى لتحالف التيار الديمقراطى، مساء أمس الأحد بمقر حزب الكرامة، إنه يثق فى وعي الشعب المصرى فى أن يختار "النائب الشريف" الذى لا يسعى لشراء صوته بالأموال، والذى يقدم له البدائل المقنعة فى القضايا التى تهم حياتة اليومية، مشددا على أن بلورة الاتحاد الديمقراطى هو نقطة ارتكاز للتميز بين 3 اتجاهات، هم تيار الفساد وتيار المتاجرة باسم الاسلام والتيار المعبر عن 25 يناير و30 يونيو. وأوضح صباحى، أن بلورة الاتحاد الديمقراطى هو السبيل للوصول إلى المواطنين، مؤكداً أن إعلان الحسابات الأخيرة للتيار الديمقراطى فى الانتخابات البرلمانية القادمة سيكون عقب إعلان الجدول الزمنى للانتخابات البرلمانية، مشدداً "سيكون لنا حظوظ داخل البرلمان القادم" وزيادة نسبتها سيتوقف بالأساس على حسن التنظيم بين القوى الديمقراطية. وحول الحملة الرافضة للأحزاب على أساس دينى قال صباحى، "إننا نؤمن بحق كل المصرين باقة أحزاب والفتوة فى ما أن كانوا على أساس يخالف الدستور أم لا ترجع للقانون" مشدداً: جاهزون لمنافسة أي حد ليس من خلال الإقصاء ولكن من خلال إقناع الناخب بأننا نمتلك بدائل تحقق تطلعاته". وبشأن طبيعة البرلمان القادم أكد صباحى، على أن البرلمان القادم سيحكمه طبيعة المرشحين الفائزين والذين وصولوا إلى مقاعد البرلمان، مشدداً على أنه أيا ما كان فسيكون البرلمان القادم بمثابة كسر لحالة موت السياسة من خلال اتاحة الفرصة للتعبير عن الآراء المختلفة داخل البرلمان.