أكد أوزر سنجار، رئيس مركز البحوث الاجتماعية والسياسية "متروبول"، إحدى أكبر مراكز استطلاعات الرأي بتركيا، أن حزب العدالة والتنمية ليست لديه أي فرصة في تولي مقاليد السلطة في البلاد مرة أخرى بمفرده. وأوضح سنجار، في حوار خاص لصحيفة "سوزجو" اليسارية التركية المعارضة، نشر اليوم السبت أنه لا يوجد أي تغيير في أصوات حزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري عن نتائج الانتخابات العامة التي جرت في 7 يونيو الماضي، ولكن هناك تغيير في أصوات حزبي الحركة القومية والشعوب الديمقراطية الكردي، حيث سيصعد الحزب الكردي إلى المرتبة الثالثة في الانتخابات المبكرة ا لقادمة، فيما سيأتي الحزب اليميني المتشدد في المرتبة الأخيرة. وكان مركز "جيزيجى" للأبحاث قد كشفت فى آخر استطلاع أجرته أن حزب العدالة والتنمية الحاكم قد يحصل على 2 .39% من الأصوات، وهى نسبة أقل من التى حصل عليها فى الانتخابات البرلمانية التى جرت فى السابع من يونيو الماضي. وأضافت الشركة أن الحزب الذى يقود دفة الحكم فى البلاد منذ عام 2002 قد يحصل على هذه النسبة فى حال توجه تركيا لانتخابات مبكرة يوم الأحد القادم، فيما سيحصل حزب الشعب الجمهورى على 26%، وسيتراجع حزب الحركة القومية إلى 16%، بينما ستصعد أصوات حزب الشعوب الديمقراطية الكردى إلى 1. 14%، بزيادة بلغت نحو 1% عن نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة. يشار إلى أنه بحسب النتائج الرسمية للانتخابات البرلمانية الأخيرة بتركيا، لم يتمكن أى حزب من تحقيق أغلبية لتشكيل الحكومة بمفرده، حيث فاز حزب العدالة والتنمية بنسبة 66 .40% (258 مقعدا) من أصل 550 هى إجمالى عدد مقاعد البرلمان، فيما حصل حزب الشعب الجمهورى على 25.13% (132 مقعدا)، وحزب الحركة القومية على 16.45% (80 مقعدا)، وحزب الشعوب الديمقراطية الكردى على 96 .12% (80 مقعدا).