ذكر موقع (nrg) الإخباري الإسرائيلي أنه بعد 108 أعوام من التيه في المحيط، تم اكتشاف أقدم خطاب في العالم تم إرساله في زجاجة. وقد كانت الزجاجة عبارة عن جزء من تجربة بحرية أجريت قبل أكثر من 100 عام في انجلترا. وقد انجرفت هذه الزجاجة من المملكة البريطانية إلى سواحل ألمانيا على مدى أكثر من مائة عام. وقد عثرت ماريان وينكلر، وهي متقاعدة كانت في عطلة في جزر أمروم بألمانيا مع زوجها على زجاجة فريدة من نوعها تطفوا في مياه بحر الشمال حيث كانت تتنزه. وكانت الزجاجة نظيفة وشفافة، وكتب في بطاقة الزجاجة "اكسر الزجاجة". وهو ما تم بالفعل بعد أن تعذر على زوجها استخراج الرسالة دون كسر الزجاجة. ولمعرفة ما في الرسالة وهو عبارة عن تعليمات باللغة الإنجليزية وبالألمانية الهولندية أرسل الزوجان الرسالة إلى الجمعية البيولوجي البحري في بلايموث بجنوب إنجلترا، نوفقاً للتعليمات بها. ومن جانيه، كشف مدير الجمعية البيولوجية البحرية جاي باكر لصحيفة ديلي تلجراف الجمعية تعرفت على الزجاجة وهي واحدة 1020 زجاجات صدر تم إلقاؤها في بحر الشمال في الفترة بين 1904 -1906 كجزء من مشروع لاختبار قوة التيارات البحرية. وأوضح باكر أنه "في هذا الوقت كانت يجرى اختبار سبل جديدة لدراسة التيارات البحرية والأسماك، وأن هناك العديد من زجاجات التجربة التي عثر عليها صيادون في شباكهم ثم ألقوها في الماء، وأخرى جرفتها الأمواج إلى الشاطئ والبعض الأخرى لم يتم العثور عليه قط". وتنظر الجمعية والزوجان الألمانيان حالياً قرار موسوعة جينس للأرقام القياسية بشأن اعتبارها أقدم رسالة وجدت في زجاجة، حيث تم العثور على الزجاجة مع أقدم خطاب بعد 99 عاماً من إرسالها في البحر.