انتقدت حركة صوت الأغلبية الصامتة، الزج باسمها فى دعم مرشح رئاسى بعينه، رغم إعلان الحركة أكثر من مرة عدم دعمها لأى مرشح رئاسى فى الانتخابات الرئاسية. وشددت الحركة فى بيان لها اليوم، السبت، على رفضها التام أن يشغل كرسى الرئاسة كل من ساهم فى اشتعال الأوضاع فيما بعد الثورة، وكل من أهان القوات المسلحة المصرية، داعية جموع الشعب المصري للاستفادة من دروس الانتخابات البرلمانية الماضية وتداعياتها السلبية كمثال ينير بصيرتنا حتى لا نرتكب نفس الأخطاء مرة أخرى. وأكدت الحركة أنها تقف على الحياد من كافة المرشحين للرئاسة وتحترمهم جميعًا، مشيرة إلى أن رئيس مصر القادم سيكون رئيسًا للمصريين جميعًا بكل انتماءاتهم واختلافتهم الفكرية والعقائدية، وطالبته باحترام مبدأ سيادة القانون واحترام نتيجة الانتخابات والإرادة الشعبية. وطالبت الحركة الرئيس القادم، بعدم تصفية الحسابات مع أى قوى سياسية، فيما يخص حرية التعبير عن الرأى والاعتراض، أما من يثبت تعدية على سيادة القانون يحاكم بالقانون، ورفضت الحركة استغلال الدين فى الدعاية الانتخابية لبعض المرشحين للرئاسة، والمزايدات الثورية لبعض المرشحين، منتقدة خداع بعض المرشحين للبسطاء بالرشاوى الانتخابية بكافة أشكالها العينية أو المادية. وانتقدت الحركة المبالغة فى الدعاية الانتخابية لبعض المرشحين وافتقاد أغلب برامج مرشحى الرئاسة لآليات التنفيذ، وعرض بعض المشروعات الهزيلة فى برامج بعض مرشحى الرئاسة. وأكدت الحركة، أنها ليس لها أي علاقة بأى حركة سياسية أو فصيل سياسي آخر وأن الحركة لا تعبر إلا عن نفسها فقط لا غير ولا يتحدث أي شخص باسمها غيركوادرها المعروفين. وأعربت الحركة عن رفضها لمحاولات بعض الحركات السياسية المغمورة السطو على مجهوداتها من الدعوات لوقفات حاشدة والمناظرات الميدانية والندوات السياسية إلى ما غير ذلك من أنشطة قامت بها الحركة أظهرت قوتها الحقيقية وتأثيرها في الشارع المصرى، مؤكدة رفضها إصدار تصريحات وبيانات وإعلانات مدفوعة الأجر باسمها وإقامة فاعليات تنسب لها وهى بريئة منها.