قال مصطفى إبراهيم مقرر الهيئة العليا لحزب الدستور إن هناك سيناريوهين مطروحين لنتائج اجتماع الهيئة العليا للحزب المقرر السبت المقبل لبحث استقالة دكتورة هالة شكر الله رئيس الحزب ، الاول أن تقبل الاستقالة والثاني ان يتم رفضها ، لافتا إلى أن الاستقالة لا تعتبر نافذة إلا بموافقة الهيئة العليا باعتبارها الجهة الأعلى داخل الحزب. وأضاف إبراهيم ل "صدى البلد" أن "شكر الله" لم تتقدم باستقالتها للهيئة العليا أو لشئون الاحزاب رسميا إلى الآن ، لافتا إلى أنه حال موافقة الهيئة العليا عليها سيتم إخطار شئون الاحزاب بها مزيلة بتوقيع الهيئة العليا. وتابع : " حال قبول استقالة شكر الله سيتولى تامر جمعة الامين العام للحزب منصب القائم بأعمال الرئيس ، لافتا إلى أن ما يتردد حول بطلان توليه لرئاسة الحزب نتيجة عدم إبلاغ شئون الاحزاب بتوليه منصب الامين العام حين تم انتخابه ليس صحيحا وان هذا لن يمنع توليه المنصب"، لافتا إلى انه ليس من المعروف إن كان تم إبلاغ شئون الاحزاب باسمه حين انتخب امينا عاما أم لا . واشار إلى انه حال عدم قبول استقالة شكر الله فإن الهيئة العليا ستفصل في الخلاف بينها وبين مجلس الحكماء حول إدارة الانتخابات بناء على لائحة الحزب.