أكد وزير الإعلام الليبى الدكتور عمر القويري أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ستشهد طفرات في التنمية الاقتصادية، مشيدا بعلاقات التعاون الجيدة بين مصر وليبيا في شتى المجالات. وهنأ القويري، الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصرى بقرب افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة والمقرر يوم السادس من الشهر الجاري. وقال إن افتتاح هذا المشروع الحيوي يظهر مدى الالتفاف الشعبي والوطني حول القيادة الحكيمة التى تقود مصر حاليا. ووجه الوزير الليبى رسالة محبة إلى الإخوة المصريين من الأقباط، قائلا إن الأقباط هم إخوة لنا سواء فى ليبيا أو فى أى بلد عربى آخر وإنهم مرحب بهم فى ليبيا دائما. وفى سياق آخر، حذر وزير الإعلام الليبى من خطورة التنظيمات الإرهابية على الدول العربية، موضحا أن المعركة مع تنظيم "داعش" ليست بسيطة، واصفا المعركة مع داعش والتنظيمات الإرهابية بأنها حرب بسبب مؤامرة دولية على المنطقة بأسرها. وأضاف أن تنظيم "داعش" يمتلك وسائل متطورة من تقنية وطائرات استطلاع ووسائل إعلام، وهو ما يؤكد أن المعركة معهم ليست بسيطة. وأكد أن الجيش الليبى تمكن خلال عام واحد من دحر هذه الميليشيات، مشيرا إلى أن لداعش ما يقرب من 3200 جريح تم تهريبهم من مدينة بنغازى إلى مدينة مصراتة ومنها إلى تركيا الحليف الإقليمى لهم، منددا بالدور التركى المشبوه فى الحرب التى تخوضها ليبيا ضد تنظيم داعش، حيث إنها تقوم بتقديم الدعم والعلاج لميليشيات داعش، وهو الأمر الذى وصفه بالتدخل فى الشئون الداخلية لليبيا. وقال الوزير الليبى ردا على سؤال حول الشخصية المرشحة من قبل مجلس النواب الليبى لتولى رئاسة حكومة الوفاق الوطنى، إنه لم تطرح أسماء حتى الآن، ولابد من مصادقة مجلس النواب الليبي على الأسماء. وفى رد على سؤال حول وضع الفريق أول خليفة حفتر بعد تولى حكومة وفاق وطنية، قال "القويرى" إن حفتر سبق أن صرح بأن الجيش لن يدخل فى السياسة لأن وظيفته هي حماية الوطن فقط، وأن فكرة عزله من منصبه هذه من أحلام تنظيم الإخوان الإرهابى فقط، موضحا أن الشعب الليبى هو من عين حفتر وهو الوحيد الذى له الحق فى إبقائه فى منصبه أو عزله من المنصب. وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية الليبية قامت بعمل ملفات للتنظيمات الإرهابية فى ليبيا ومنها الإخوان، وأن وجه الاستفادة من هذه الوثائق هو عن طريق التعاون الأمنى بين الأجهزة الأمنية فى الدول العربية. وأكد القويري أهمية دور وسائل الإعلام العربية في تدعيم الدور الوطني لدولهم والحفاظ على نشر الحقائق والابتعاد عن الشائعات التي من شأنها تضليل المواطنين. وأهاب بالشعوب العربية عدم الانسياق وراء الأخبار غير الدقيقة التي ترد أحيانا على مواقع التواصل الاجتماعي التي لا توجد عليها رقابة، موضحا أن هذا الدور سيؤدي إلى انتهاء مصطلح "الجماعات المسلحة" في الوطن العربي.