شارك الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس خالد رامى، وزير السياحة، وإجناثيو أرتازا، مدير برنامج الأممالمتحدة الائتمانى بالقاهرة، ومحمد أيوب، رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية، في الاحتفال الذى أقامه فندق جى دبليو ماريوت بمناسبة الانتهاء من تحويل نظام الإضاءة بفندق جى دبليو ماريوت لتقنية "الليد" الموفرة للطاقة. يهدف المشروع إلى تحسين كفاءة استخدام وترشيد الطاقة واستخداماتها فى جميع نواحي الاستخدام اليومى، وبالتالى خفض الانبعاثات المسببة لظاهرة التغير المناخى والاحتباس، بالإضافة إلى تشجيع سائر المنشآت السياحية لأن تقوم بتغيير نظم الإضاءة بها إلى نظم الإضاءة الأعلى كفاءة، والتي نتج عنها توفير 20% من استهلاك الكهرباء بشكل عام وتوفير 80% من استهلاكات الإضاءة ومن المنتظر استرداد التكلفة خلال عام ونصف العام، وقد شمل المشروع تغيير 24 ألف لمبة إلى لمبات الليد بتكلفة حوالى 3.2 مليون جنيه. وصرح الوزير، خلال الكلمة التي ألقاها، بأن هذا المشروع يأتي بعد إطلاق قطاع الفنادق والسياحة مبادرته لخفض استهلاكات الكهرباء استجابة لدعوة رئيس الجمهورية بترشيد الطاقة وتفعيلا لسياسات وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة الهادفة إلى ترشيد استهلاك الطاقة فى قطاعات الاستهلاك المختلفة. وأشاد الوزير بدور وزارة السياحة فى هذه المبادرة الطيبة لتحفيز قطاع الفنادق فى مصر على إتمام عملية التحول لأنظمة الإضاءة الموفرة للطاقة، وأيضا لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائى ومرفق البيئة العالمية على المساهمة فى تمويل هذا المشروع الذى يتم تنفيذه من خلال مشروع تحسين كفاءة الطاقة التابع لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة. وقال إن الطاقة الكهربائية تعتبر الركيزة الرئيسة وشريان التنمية فى شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية ونظرا لكون مصادر الطاقة الأولية ناضبة بطبيعتها، لذلك فإنه لزاما علينا بذل المزيد من الجهد فى جميع المجالات للحفاظ على حق الأجيال القادمة من هذه المصادر وخلق حياة أفضل لهم تقوم على أساس التنمية المستدامة التى تتماشى مع التوجهات العالمية الحديثة. وأضاف أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يبذل قصارى جهده لتوفير الطاقة الكهربائية لجميع قطاعات الاستهلاك بدرجة عالية من الجودة والاستمرارية وبالأخص أمام التحديات التى يواجهها القطاع فى المرحلة الحالية.