* الخلافات الزوجية أودت بحياة "رضا" بعد 4 أشهر من زواجها * المتهم شك في سلوك زوجته لكثرة خروجها من المنزل وترددها على منزل أسرتها * الزوج خنق زوجته ودفنها بحديقة المدرسة * التحقيقات: المتهم لف الجثة ببطانية وحفر لها في الأرض لإخفاء معالم الجريمة لم يكمل الخفير الخصوصي الشهر الرابع من زواجه من "رضا" حتى حلت الخلافات بديلا عن شهور العسل الأولى، وانتهت بجريمة بشعة أودت بحياة الزوجة، بعد كثرة ترددها على منزل أسرتها وخروجها من المنزل، مما دفع الزوج للشك في سلوكها، فقابل خبر حملها بنسبه الجنين إلى غيره فقرر التخلص منها. أمر أمير ناصف، رئيس نيابة الخانكة، بإشراف المستشار مؤمن سالمان، المحامى العام لنيابات شمال بنها، بحبس خفير قاتل زوجته 4 أيام على ذمة التحقيق، كما قامت النيابة بمعاينة تصويرية لمسرح الجريمة والتحفظ على جثة المجنى عليها لتوقيع الكشف الطبى عليها والتصريح بدفنها. واعترف المتهم "خالد. خ"، 42 سنة، خفير خصوصى بمدرسة الرياض الخاصة، في التحقيقات، بارتكابه الواقعة وقتل زوجته ودفن جثتها في حديقة المدرسة التى يعمل بها لشكه في سلوكها، مشيرا إلى أنه تزوج من المجني عليها منذ 4 أشهر بعد قيامه بتطليق زوجته الأولى، ومنذ زواجهما والخلافات دبت بينهما، حيث كانت دائما تترك منزله وتذهب إلى منزل وأسرتها بسبب الخلافات الزوجية. وقال المتهم إنه كان في كل مرة يقوم بمصالحتها، وفي آخر مرة عادت لمنزل الزوجية لوحدها وأخبرته أنها حامل، فاستشاط غيظا بعد شكه بأن الجنين الذى تحمله في أحشائها ليس ابنه، فدبت بينهما مشاجرة فقام بالتخلص منها وقتلها. كما كشفت التحقيقات عن أن الزوج المتهم كان يشك في سلوك الزوجة لكثرة خروجها من المنزل، ويوم الحادث طلب منها أن تأتي له بطعام إلى مكان عمله بالمدرسة بسبب وجوده في نوبتجية، وعندما حضرت قام بخنقها حتى لفظت أنفاسها ثم لف الجثة في بطانية ودفنها في حفرة بحديقة المدرسة لإخفاء معالم الجريمة. وكان المقدم أحمد الخولى، رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة، تلقى بلاغا من حسن فتحى محمد، 37 سنة، فلاح، باختفاء شقيقته "رضا" ربة منزل في ظروف غامضة، وتم إخطار اللواء سعيد شلبى، مدير أمن القليوبية، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء عرفة حمزة، مدير المباحث الجنائية، والعميد حسام فوزى، رئيس مباحث المديرية. وأكدت التحريات أن زوج المختفية قام بقتلها والتخلص من الجثة لشكه فى سلوكها بسبب تكرار خروجها من المنزل بدون إذنه، حيث أخبرته بأنها حامل فشك فى سلوكها ونسب الجنين وقام بخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وحتى لا يفتضح أمره أحضر بطانية ولف بها الجثة وحفر لها حفرة ودفنها. وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بقتل زوجته خنقا، وذلك لشكه في سلوكها وتم بإرشاد المتهم العثور على جثة المجنى عليها ملفوفة داخل بطانية ومدفونة بحديقة الزهور وسط مدرسة الرياض الخاصة محل عمله، وأحيل للنيابة فأمرت بحبسه وتولت التحقيق.