تتوالى الاحتجاجات لليوم الثاني على التوالي في نيبال اعتراضا على مشروع الدستور الجديد الذي يخطط لتقسيم البلاد إلى ثماني محافظات ، مما أثار ردود فعل قوية و اندلاع للاشتباكات بين المتظاهرين ورجال الشرطة. وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الأربعاء أن هذه الاشتباكات أسفرت عن إصابة العشرات خلال التظاهرات ، موضحا أن عددا من النساء احتشد في العاصمة "كاتماندو"،أمام مقر البرلمان للتنديد بالدستور الذي يرمز لعدم المساواة بين الجنسين - حسب المحتجين. وأشار إلى أن الحزب الوطني الديمقراطي لنيبال - الذي يناضل ضد العلمانية ويريد ظهور الدولة الهندوسية - شارك في هذه التظاهرات والاشتباكات ، حيث أصيب 40 عضوا على الأقل بينهم رئيس الحزب "كمال تابا".