تصريحات قيادات الجماعة تكشف كذب "الإخوان" الإرهابية في التبرؤ من مرتكبي العنف "عبد الستار" توعد بالقصاص من قيادات الدولة والقضاة يوم 18 يونيو أنصار بيت المقدس توعدت بمهاجمة القضاة على نفس نغمة الإخوان "دموع التماسيح" تسكبها جماعة الإخوان المسلمين في كل مرة تتهم فيها أنها تققف خلف الإرهاب وتدعمه، وتدعي براءتها من الحركات المتطرفة والعمليات التي تعترف تلك الحركات بارتكابها دون غضاضة أو شعور بالخزي. لكن مع مرور الوقت تظهر الحقائق لتعري الجماعة وكان آخرها واقعة اغتيال النائب العام هشام بركات اليوم، حيث توعدت الجماعة بتنفيذ عمليات مماثلة يوم 18 من الشهر الجاري، ثم هددت جماعة أنصار بيت المقدس في فيديو لها بالأمس باستهداف القضاة ليظهر التعاون بينهما على الإثم عيانا بيانا، ولا يحتاج للإيضاح اكثر من ذلك. فتوعد القيادي الإخواني "جمال عبدالستار" يوم 18 من الشهر الجاري،باغتيال النائب العام وشيخ الأزهر والمفتي حال إصدار حكم بإعدام الرئيس المعزول محمد مرسي. وفيما يمثل دليل إدانة جديد علي عنف الجماعة ، واعترافها رسميا بمسئوليتها عن ممارسة الارهاب ، قال القيادي الإخواني جمال عبدالستار، خلال تصريحات تليفزيونية له ، إن مرسي، لن يموت قبل الموعد الذي حدده الله له ، وليس الموعد الذي حدده القاضي، وإن حدث ذلك فستظل مصر مشتعلة حتي يتم القصاص من كل قيادات الدولة المصرية وقتلهم ، وعلي رأسهم رئيس الدولة، المفتي، شيخ الأزهر، والقاضي الذي أصدر الحكم علي "مرسي". وعلى نفس نغمة الجماعة هدد تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي في فيديو جديد أصدره أمس بعنوان "تصفية القضاة" باستهداف عدد من القضاة البارزين، والذين ينظرون قضايا الإخوان، وظهر في الفيديو النائب العام والمستشار هشام بركات النائب العام الذي استشهد اليوم بعد استهدافه في تفجير إرهابي. ونشرت حسابات موالية لما يسمى بولاية سيناء التابع لجماعة أنصار بيت المقدس عبر توتير، فيديو يوضح عملية استهداف 3 قضاة بالعريش الشهر الماضي ويتوعد باستهداف المزيد. وجاء في الفيديو الذي حمل عنوان "تصفية القضاة" صورًا لبعض القضاة ومنهم المستشار ناجي شحاتة.
