قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، عضو جمعية مستثمري جنوبسيناء، إن محافظ جنوبسيناء اللواء خالد فودة عقد اجتماعا مع مجلس إدارة الجمعية برئاسة هشام على وعرض المجلس على المحافظ عددا من المقترحات لتنمية مدينة سانت كاترين. وأشاد الدكتور عاطف عبد اللطيف، في بيان صحفي اليوم، الخميس، باستجابة اللواء خالد فودة لمطالب الجمعية ووعده بدراسة إنشاء مجمع للأديان بسانت كاترين ليكون مزارا سياحيا للعالم كله كما طرحه الرئيس الراحل أنور السادات عام 1980 الذي يتمثل في إنشاء مجمع الأديان وإنشاء ثلاث بوابات بمدينة سانت كاترين كرمز للسلام بين الأديان الثلاثة ووضعها على خريطة السياحة الدينية عالميا من خلال الترويج لها في المعارض وبورصات السياحة العالمية. وفيما يتعلق بمطار سانت كاترين، قال عبد اللطيف إن المحافظ وعد بدراسة إعادة فتح المطار بالتنسيق مع وزارة الطيران المدني وشركات الطيران. وأضاف أن المحافظ وعد بتوفير كل الإمكانيات لمستشفى مرسى علم حتى يخدم السائحين لإجراء عمليات أو أشعات وغير ذلك. وعلى جانب آخر، طالب عبد اللطيف بإعادة فتح طريق وادي فيران المغلق بسبب الدواعي الأمنية، مما يؤثر بالسلب على السياحة لأن السائح الذي يريد زيارة سانت كاترين يستغرق 17 ساعة من مطار القاهرة في طرق طويلة جدا أو السفر من مطار القاهرة إلى مطار شرم الشيخ ثم السفر بري إلى سانت كاترين قرابة 4 ساعات أخرى بالأتوبيسات. وانتقد قرار وزارة البيئة بتحويل مدينة سانت كاترين إلى محمية طبيعية، مما أدى إلى منع القيام بأي أنشطة سياحية أو زراعية وقيام وزارة البيئة برفض الاقتراب من المحمية وما يحيط بها، مع العلم أنه لا توجد في العالم محمية طبيعية على مساحة حوالي 4300 كم2 ويجب تقليص حرم المحمية الطبيعية، فمن غير المنطقي أن يوجد حرم أراض للمحمية ضعف مساحة المحمية نفسها عشرات المرات. وأكد أهمية استغلال الوديان والمساحة الشاسعة للمحمية في عمل رحلات السفاري والتمتع بالطبيعة وسط أجمل المناظر في مصر. وشدد على ضرورة استغلال مدينة سانت كاترين في السياحة العلاجية لما تتمتع به من جو معتدل ونظيف ونقي نظرا لارتفاعها عن سطح البحر هذا بخلاف تمتعها بنباتات طبية وعشبية نادرة مثل السموة والحبك والزعتر والشيح والعجرم والعتوم والبثيران والطرفة والسكران، وتكثر بها أيضا ينابيع المياه والزراعات المثمرة، كما توجد بعض آبار المياه ذات الأهمية التاريخية مثل بئر الزيتونة وبئر هارون. وأكد أنه لا يوجد سوى 4 فنادق بمدينة سانت كاترين ونسبة الإشغالات بها لا تتعدى 5% بسبب المعوقات السابق ذكرها، ومع حل مشكلات التنمية السياحية لسانت كاترين ستتم تنمية مدن طابا ونويبع ودهب وشرم الشيخ من خلال رفع إشغالات الفنادق هناك، فيمكن للسائحين زيارة مدينة سانت كاترين ثم العودة إلى الفنادق بهذه المدن.
