محلب: * نحن نبنى والبناء سيعلو رغم أى شيء * أسجد لله شاكرا على عودة الأمن وعودة الدولة * وزيرة القوى العاملة: مقترح لتشكيل مجلس وطنى للمصريين فى الخارج لدعم الروابط بين مصر وابنائها بالخارج قال المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء: لقد رأيت اليوم تقديرا حقيقيا من المسئولين الاردنيين لكل الجالية المصرية، وهذا ما يؤكد قوة العلاقة بين البلدين، ومواقف الاردن تُذكر فتشكر، كما ان العلاقة بين الرئيس السيسى والملك عبدالله، علاقة أخوة وصداقة. جاء ذلك خلال لقائه بممثلى الجالية المصرية بالأردن، بمقر السفارة، بحضور الوفد الوزارى المرافق، والسفير المصرى بالأردن. وشرح محلب، للحاضرين تطورات الوضع الداخلى فى مصر، قائلا: عندما أقارن الوضع الآن وما كان منذ سنة، أسجد لله شاكرا، على عودة الامن، وعودة الدولة، والقانون يطبق على الجميع، الكبير والصغير، وتدفق الاستثمارات، ومشروعات كبرى تنفذ، ونجاحات سياسية كبيرة، على رأسها عودة مصر لمكانتها، مشيرا إلى أن مؤتمر شرم الشيخ كان اقتصاديا، ولكن فى الوقت نفسه كان مظاهرة لتأييد الحق، وتأكيد أننا على الطريق الصحيح، وتأييد للموقف المصرى، ونحن نتابع نتائج واتفاقات المؤتمر يوما بيوم. وقال رئيس الوزراء: لكم ان تفخروا بما يحدث على ارض بلدكم، من مشروعات، ومن نجاحات، فعندما نجد ان برنامج الإسكان الاجتماعى المصرى، الذى يستهدف انشاء مليون وحدة سكنية، هو الاكبر فى الشرق الاوسط، واصبح نموذجا ناجحا وهو ما جعل البنك الدولى يشيد به، ويوصى بتطبيقه فى دول اخرى، كما ان ما يحدث فى الكهرباء الآن من نجاحات فى مواجهة تحديات يدعو للفخر، فقد استلمنا الوضع سيئا، وتحدينا التحدى نفسه، وقمنا بعمل خطة اسعافية، وواجهنا المشكلة بالعلم والعمل، وقبل ذلك كله التوكل على الله. وأضاف: مشروع قناة السويس الجديدة نفخر به جميعا، وسيتم الافتتاح إن شاء الله فى 6 أغسطس المقبل، كما أن الحكومة بدأت فى انقاذ كثير من المشروعات المتوقفة، وهو ما اطلق عليه احياء الاستثمارات الغارقة، مؤكدا: نحن نواجه الارهاب، ونبنى بلدنا، ومصممون على أن يكون البناء اعلى من محاولات الهدم. وشدد محلب، على ضرورة ان نتوحد جميعا ونصطف من اجل تحقيق احلامنا، وكمصريين فى الخارج عليكم العمل، والدفع بأى تحويلات لبلدكم، وهذه اقل ضريبة، كما عليكم ان تكونوا خير سفراء لهذا الوطن العظيم، وتشرحوا الحقائق للاخرين. وتم فتح باب الحوار للحضور من الجالية المصرية، فطلب احدهم انشاء وزارة او مفوضية، او هيئة خاصة بالمصريين فى الخارج، تهتم بهم، كما اشاد بجهود الرئيس السيسى ورئيس الوزراء قائلا: نحن نقدر ما يفعله الرئيس، كما اننا نحترمك، ونقدر جهودك، فأنت تجوب البلد شرقا وغربا من اجل مصلحة هذا الشعب، كما اشاد بالخدمات التى تقدمها السفارة، ورد السفير: نحن هنا لخدمتكم. بينما أكدت وزيرة القوى العاملة أن هناك مقترحا لتشكيل مجلس وطنى للمصريين فى الخارج، وتم رفعه منذ ايام لمجلس الوزراء، تمهيدا لاصداره طبقا للدستور، لدعم الروابط بين مصر وابنائها بالخارج. بينما بدأ أبومينا، وهو مسيحى من بنى سويف، يعمل بالاردن، كلامه بأنه سيحكى باسم الاسلام، بسم الله الرحمن الرحيم، ثم اشار الى حديث نبوي يؤكد ان الخير فى رسول الله وفى امته الى ان تقوم الساعة، واحاديث اخرى، مطالبا بالدفاع عن الدين الاسلامى، دين السماحة والسلام والرحمة، من محاولات البعض لتشويهه، مختتما حديثه قائلا: انا اكن الاحترام لبلدى، ولكم، ونتمنى نصل لبر الامان. وعلق رئيس الوزراء: نشعر بما قلته، وسبق ان تكلم الرئيس كثيرا عن تصحيح المسار، وتجديد الخطاب الدينى، فاطمئن هذه ارض طيبة ذكرت بالقرآن واشاد بها السيد المسيح، وسيحميها الله الى يوم الدين. وتوجهت احدى الحاضرات بسؤال لرئيس الوزراء عن احكام الاعدام التى صدرت أخيرا على بعض قيادات جماعة الاخوان الارهابية، وما اثارته من بعض الانتقادات الخارجية، وهل هناك نية للمصالحة مع الاخوان؟، فأجاب المهندس ابراهيم محلب: مصر بلد سيادة القانون، وبها قضاء شامخ، ولا يستطيع مسئول بأى منصب تنفيذى التعليق على احكام القضاء، والشموخ الذى فى القضاء المصرى يجعل اى مسئول تنفيذى يصمت، ولا نقبل كمصريين التعليق على احكام القضاء، اما بخصوص المصالحة، فمصالحة مع من؟.. مع من يقتل أخى.. لا مصالحة مع من تلطخت اياديهم بالدماء، نحن نبنى والبناء سيعلو رغم اى شىء. كما وجه الانبا انطونيوس رئيس طائفة الاقباط الارثوذكس فى الاردن الشكر والترحيب لرئيس الوزراء، واشاد بما يبذله من جهد ليل نهار من اجل مصرنا الحبيبة.