أشارت دراسة جديدة إلى أن أصغر أنواع الدلافين في العالم وأندرها قد يواجه خطر الانقراض خلال 15 عاما إذا لم تعزز الجهات المعنية تدابير الحماية. وقال نشطاء الحفاظ على البيئة إن الأعداد المتبقية من دلافين "ماوي" تراجعت إلى أقل من معدلها منذ 50 عاما في المياه الواقعة قبالة سواحل نيوزيلندا. وقالت منظمة "نابو" الألمانية للحفاظ على البيئة إنه لابد من تعزيز التدابير الرامية إلى منع نفوق الدلافين في شباك الصيد. وأضاف النشطاء أنه لابد من تطبيق حظر للصيد في المناطق التي تعيش فيها الدلافين بدلا من تحديد مناطق معينة. يعتبر دولفين "ماوي" أحد الأنواع الفرعية لدولفين "هيكتور" الذي يعيش في السواحل الضحلة الواقعة قبالة الجزيرة الشمالية لنيوزيلندا، كما عثر على أنواع فرعية أخرى لدولفين "هيكتور" في الجزيرة الجنوبية حيث تتوافر أعداد منها هناك. وتراجعت أعداد الدلافين منذ سبعينات القرن الماضي، ويقول العلماء إن التهديد الرئيسي لها هو الصيد باستخدام الشباك الخيشومية أو الصيد بشباك الجر، والتي يعتقد أنها تقتل خمسة دلافين من نوع "ماوي" سنويا.