شهدت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بالدقى اليوم انتخابات هيئة المكتب الخاص بلجنة السياحة العربية. وتم إعلان فوز الخبير السياحى محمد عبد الخالق ثروت رئيساً للجنة، وفودة عبد الحميد فودة نائباً للرئيس وعضوية مكتب اللجنة عمرو محسن لبيب وعماد نيقولا وحازم مكى، ومعهم من عناصر الخبرة المستشار سامح سعد المستشار السابق لوزير السياحة لشئون التسويق والترويج. وصرح الخبير السياحى محمد عبد الخالق ثروت رئيس لجنة السياحة العربية بغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، بأن هيئة المكتب التى تم انتخابها ستعقد أولى اجتماعاتها صباح غد لوضع البرنامج الذى سيتم تنفيذه خلال الفترة المقبلة، بحيث يتم تقديم تقرير دورى لأعضاء اللجنة عن التحركات التى تقوم بها هيئة المكتب مع الجهات المعنية الأخرى وإطلاعهم بالمستجدات أولاً بأول. وأضاف ثروت أنه من المنتظر فى أولى هذه الاجتماعات العمل على عقد لقاء مع غرفة المنشآت الفندقية برئاسة الفندقى محمد أيوب رئيس الغرفة، وكذلك عقد لقاء مع ناصر تركى عضو مجلس إدارة إتحاد الغرف السياحية ورئيس لجنة السياحة العربية بالاتحاد لعقد اجتماع موسع يجمع بين المسئولين بغرفة المنشآت الفندقية ومديري عموم فنادق القاهرة الكبرى وبحضور مسئولين من اتحاد الغرف السياحية لبحث بعض السلبيات التي تواجه عمل شركات السياحة خاصة مع فنادق الخمس نجوم في منطقة وسط البلد، حيث تبيع هذه الفنادق الغرف بأسعار أقل لسفارات الدول العربية، والتي تبيعها بدورها إلى السائح العربي بأسعار أقل من أسعار شركات السياحة. وقال عبد الخالق ان الهدف من إنشاء هذه اللجنة التى أصبحت بعد هذه الانتخابات احدى اللجان التابعة لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، هو بحث المشاكل التى تتعرض لها السياحة العربية الوافدة لمصر ووضع الحلول الممكنة لهذه المشاكل من خلال التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية، وكذلك العمل على وضع الأطر التى من خلالها تذليل المعوقات التى تحد من تصاعد وتزايد الحركة العربية لمصر والتى يأتى فى مقدمتها الارتفاع الرهيب فى أسعار تذاكر الطيران وكذلك التفرقة السعرية بين الأجانب والأشقاء العرب وإنهاء سياسة التمييز السعرى الذى يخلف مشاكل عديدة. فيما أشار الخبير السياحى فودة عبد الحميد فودة نائب رئيس لجنة السياحة العربية إلى أن اللجنة سيكون من ضمن مهامها البحث والتنسيق مع هيئة تنشيط السياحة عن الأدوات التى يمكن من خلالها جذب السياحة العربية وإعداد الدراسات والأبحاث عن السوق العربى بالنسبة لمصر وللأسواق الأخرى المنافسة والأسباب والدوافع التى يمكن من خلالها إصلاح الخلل فى هذه المقارنات. وأكد فودة أن اللجنة ستعمل من خلال التنسيق مع هيئة تنشيط السياحة وغرفة الشركات السياحية إلى تبنى حملة اتصال متكاملة تتضمن تحركات اعلامية وإعلانية وأخرى مهنية مع تحديث الحملات الاعلانية بصفة مستمرة لمخاطبة شرائح جديدة من السوق العربى لم تكن مستهدفة من قبل والترويج لمناطق جديدة مثل شرم الشيخ والبحر الاحمر ومرسى علم والأقصر وأسوان والساحل الشمالى. إلى جانب عمل دراسة ترويجية تسويقية مهنية بالتنسيق مع الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة والغرف السياحية والاتحاد لإعداد منتجات سياحية عربية جاذبة للحركة اخذا فى الاعتبار ان شهر رمضان المبارك سيقدم خلال موسم السياحة العربية الصيفية فى العامين القادمين. من جانبه أكد المستشار سامح سعد المستشار السابق لوزير السياحة عضو هيئة المكتب من ذوى الخبرة أن هناك اتفاقا تاما على أن هناك مخاطر تواجه الشركات السياحية العاملة فى مجال جذب السياحة العربية تؤثر فى عملها وفى مقدمتها أهمية أن يكون هناك سعر واحد لبيع الغرفة حتى لا تتضرر الشركات، فى ظل أن الفنادق أصبحت تبيع الغرف بأسعار حسب جنسية السائح، حيث يوجد أكثر من سعر للسائح العربي، كما تختلف أسعار الغرف المباعة للسائح الأجنبي عن السائح العربي، وهو ما لا يحدث في أي دولة. وأشار الى أنه من ضمن المشكلات التي تواجه شركات السياحة مواقع الحجز الإلكتروني، والتي يقوم السائح بالحجز من خلالها حيث تقل أسعار حجز الغرف من خلال هذه المواقع بنحو 40-60 دولار للغرفة في الليلة، مضيفا أن استمرار عمل هذه المواقع بهذه الطريقة سيتسبب في إغلاق الشركات في غضون عامين على الأكثر.