متحدث عسكري ليبي: الجيش حذر السفينة التركية من الاقتراب من ميناء درنة قبل قصفها

أكد محمد الحجازي، المتحدث الرسمي لعملية "كرامة ليبيا" إن السفينة التركية التي قصفت من قبل سلاح الجو الليبي كانت على بعد 16 كيلو مترا من ساحل مدينة درنة الليبية.
وقال الحجازي، في تصريح صحفي اليوم، إن الجيش حذر السفينة من الاقتراب من ميناء درنة، مضيفًا أن أحد أفراد الطاقم قتل وأصيب شخص آخر.
وأشار إلى أن سلاح الجو حذر الأسبوع الماضي جميع القطع البحرية وزوارق الصيد من الإبحار قبالة الشواطئ الممتدة من رأس التين شرقًا إلى رأس الهلال غرب مدينة درنة.
وكان سلاح الجو الليبي قد قصف في الساعات الأولى من صباح اليوم ، سفينة تركية قبالة ساحل ليبيا بعد تحذيرات بعدم خرق حظر الاقتراب من مدينة درنة.
وكانت غرفة عمليات القوات البحرية الليبية أكدت عبر موقع الحكومة الموقتة الرسمي ، أن كل السفن والقطع البحرية التي تبحر في هذا المجال، ستكون جميعها أهدافًا مشروعة لنيران القوات الجوية.
ومن جانب أخر أوضح بيان للخارجية التركية إن الضابط الثالث بالسفينة هو من لقي مصرعه.
وكان آمر محور عين مارة «غرب درنة» العقيد سعد عقوب قد طالب في تصريحات إلى «بوابة الوسط» المواطنين في درنة ب «مغادرة المدينة فورًا حفاظًا على سلامتهم من قصف الطيران والاشتباكات التي ستدور في المدينة خلال الفترة المقبلة».
يشار إلى أن مصدرا عسكريا في الجيش الليبي قد صرح في وقت سابق من اليوم بأن سلاح الجو استهدف سفينة تجارية تركية في المياه الإقليمية قرب شواطئ مدينة درنة، مما أدى إلى مقتل أحد البحارة وإصابة أفراد من طاقمها.
ونفى المصدر العسكري صحة ما جاء في بيان وزارة الخارجية التركية اليوم الاثنين عن وجود السفينة التركية في المياه الدولية أثناء الهجوم، وأنها كانت تقترب من ميناء طبرق.
كما نفى المصدر كذلك صحة ما ذكرته الخارجية التركية في بيانها بشأن تعرض السفينة لهجوم جوي أثناء مغادرة المنطقة أمس الأحد، مؤكدًا أن سلاح الجو قصف السفينة عندما واصلت تقدمها لتصل إلى مسافة عشرة أميال قرب سواحل مدينة درنة.