خسر زعيم حزب الاستقلال البريطاني الانتخابات في دائرته "ساوث ثانيت" لصالح مرشح حزب المحافظين كريج ماكينلاي، ليفشل في دخول مجلس العموم كنائب عن دائرته. وحصل ماكينلاي على 18838 صوتا، مقابل 16026 صوتا لزعيم حزب الاستقلال، الذي من المنتظر أن يعلن عن استقالته من زعامة الحزب اليوم. وتتواصل النتائج المفاجئة في الانتخابات العامة ببريطانيا، والتي ستتسبب حتى الآن في استقالة ثلاثة من زعماء الأحزاب، ومن بينهم زعيم العمال، إد مليباند، وزعيم الديموقراطيين الأحرار ونائب رئيس الوزراء، نك كليج، وزعيم الاستقلال المعارض للتوجه الأوروبي، نايجل فاراج. وتعهد فاراج من قبل بالاستقالة من زعامة الحزب إذا فشل في الفوز بالانتخابات في دائرته ودخول مجلس العموم. وتسبب فاراج في زلزال سياسي ببريطانيا العام الماضي، بعد فوز حزبه في انتخابات البرلمان الأوروبي واحتلاله المركز الأول وقتها متفوقا على حزبي العمال والمحافظين. ويشتهر فاراج بمعارضته للاتحاد الأوروبي، ومطالبته المستمرة بضرورة خروج بريطانيا من الاتحاد، بسبب التدخل المستمر من بروكسل في شئون بريطانيا، طبقا له. وتعني هذه النتيجة أن حزب الاستقلال سيمتلك برلمانيا واحدا فقط في مجلس العموم خلال الدورة البرلمانية القادمة. وهنأ فاراج في كلمته بعد إعلان النتيجة رئيس الوزراء على فوزه بالانتخابات العامة واقتراب حزبه من تحقيق الأغلبية.