قال مسؤولون سعوديون إن قذائف أطلقت من أراض يسيطر عليها الحوثيون في اليمن على بلدة حدودية سعودية تسببت في مقتل خمسة أشخاص اليوم الأربعاء. جاء هذا التطور في وقت صعدت فيه جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران أعمالها الانتقامية فيما يبدو ردا على أسابيع من الضربات الجوية التي ينفذها تحالف تقوده السعودية. وكانت قذائف هاون (مورتر) وصواريخ أطلقت على بلدة نجران وقرية في منطقة جازان يوم الثلاثاء أدت إلى سقوط أول ضحايا للصراع من المدنيين السعوديين ودفعت طائرات التحالف إلى ضرب أهداف في بلدات بشمال اليمن. وقالت دائرة الدفاع المدني في بلدة نجران لوسائل الإعلام إن قذيفة سقطت بالقرب من دورية لقوات الأمن على مقربة من السجن في البلدة أدت إلى مقتل ضابط وقتلت قذيفة أخرى أربعة مدنيين سعوديين آخرين منهم اثنان في سيارة واثنان آخران في ورشة لصيانة السيارات. وقالت مصادر في جماعة الحوثي ومصادر محلية أخرى يوم الأربعاء إن أكثر من 30 غارة جوية للتحالف وقصفا بالمدفعية الثقيلة ردا على قصف نجران ومناطق حدودية أخرى يوم الثلاثاء تسببت في مقتل 43 مدنيا في محافظة صعدة اليمنية. ولم تستطع رويتزر التحقق من هذه الأرقام. وبدأ التحالف بقيادة السعودية في تنفيذ غارات جوية داخل اليمن على المقاتلين الحوثيين المدعومين من قوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح يوم 26 من مارس . ويهدف التحالف إلى إعادة تثبيت حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي فر إلى الرياض.