بدأت منذ قليل فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لتاريخ مصر في العصر المسيحي تحت عنوان "التدوين في مصر التاريخي، الكنسي، الوثائقي، الشهادات الأثرية" والذي تنظمة كلية الآداب بالتعاون مع قسم التاريخ، بقاعة المؤتمرات الكبري بكلية الصيدلة والتى تستمر فعالياته حتى الخميس 7 مايو الجارى. وشارك الحضور كلا من وزير الأثار الدكتور ممدوح الدماطي، ونائب عن قداسة البابا تواضروس الثاني البابا إبيفانوس، والدكتور حسين عيسى رئيس جامعة عين شمس، والدكتور علي عبد العزيز نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد الحسينى الطوخى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد الوهاب عزت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأربعون متحدثا من الولاياتالمتحدةالأمريكية والنمسا والمانيا واليونان وجنوب أفريقية وايطاليا وبولندا والجزائر وليبيا ومصر والعراق. وسوف يشهد المؤتمر تكريم العديد من الشخصيات العالمية التي اسهمت في استجلاء تاريخ مصر وحضارتها وتوثيقه ومنها الدكتور فاسيليوس خرستيدس أستاذ التاريخ العربي بالجامعة الأمريكية باليونان سابقا، وهو استاذ متقاعد الآن، والأستاذة الدكتورة كورنيليا رومير الأستاذة بجامعة لندن سابقا ومديرة المكتبة الوطنية بفيينا سابقا إضافة إلى بعض الرموز الوطنية المصرية. ويعكس هذا المؤتمر رؤية قيادات الجامعة بضرورة تجديد الخطاب الديني الوطني، والتأكيد على مبدأ الإخاء بين الأديان، لافتًا الى أن المؤتمر بمثابة رسالة سلام تبعث بها الجامعة للتأكيد على أن الشعب المصري نسيج واحد متكامل، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيشارك به ما يقرب من 400 أستاذًا جامعيا منهم حوالي 18 أستاذا أجنبيا.