شن زعيم حزب الاستقلال البريطاني ، نايجل فاراج ، صباح اليوم الجمعة هجوما على هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، متوعدا الشبكة الشهيرة بأنها ستخسر التمويل والنفوذ في حالة وصول حزبه للسلطة. وصعد زعيم حزب الاستقلال معركته مع الشبكة الاخبارية متهما إياها بالانحياز وتقويض تحدي حزبه للحصول على مقاعد في الانتخابات العامة الاسبوع المقبل. ولم يتم دعوة فاراج للمشاركة في البرنامج الرئيسي للرد على أسئلة الجمهور مساء أمس مع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، وزعيم العمال إد ميليباند ونائب رئيس الوزراء نك كليج ، كما انسحب زعيم الحزب المعارض للتوجه الأوروبي من مشاركته صباح اليوم في اذاعة "بي بي سي 1". وقال فاراج لشبكة " سكاي نيوز" صباح اليوم "حزب الاستقلال هو الحزب الرئيسي الرابع في السياسة البريطانية ، وهذا هو الشيء الذي احترمته شبكة سكاي و آي تي في والقناة الرابعة والخامسة ، ولكن ليس من قبل هيئة الإذاعة البريطانية." وأضاف " اذا كنت في السلطة ، كنت لأسحب منهم الكثير من التمويل والنفوذ ، أعتقد أنه في عالم حديث فان امتلاك البي بي سي لمثل هذه الميزانية الضخمة وهذه السلطة الكبيرة تعتبر مفارقة تاريخية غير مناسبة". وأعرب زعيم حزب الاستقلال انه يعتقد أن حزبه لا يزال على الطريق الصحيح للفوز "بأكثر من حفنة" من المقاعد في انتخابات الاسبوع القادم، بما في ذلك فوزه في دائرته "ساوث ثانيت". وكشف استطلاع للرأي أول أمس أن فاراج يتأخر في دائرته بفارق نقطتين عن مرشح حزب المحافظين. وقال نايجل فاراج "نحن بالضبط في نفس الموقف في استطلاعات الرأي حيث كنا أغسطس الماضي بعد أن فزنا بالانتخابات الأوروبية ، حوالي أربعة ملايين شخص ، وفي الوقت الراهن ، يقولون إنهم ذاهبون للتصويت لحزب الاستقلال الأسبوع المقبل."